المصدر / وكالات
احتج مئات اللبنانيين الجمعة 15 يناير/كانون الثاني في العاصمة بيروت، رافضين إطلاق سراح الوزير ميشال سماحة، ومطالبين بإعادة محاكمته مرة أخرى.
- وشارك المئات من قوى "14 آذار" والحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يتزعمه النائب وليد جنبلاط، بهذه الاحتجاجات التي أقيمت في ساحة ساسين، بمنطقة الأشرفية ببيروت، والقريبة أيضا من منزل سماحة، الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة، اتخذتها الأجهزة الأمنية اللبنانية.
- وردد المحتجون ، الذين رفعوا الأعلام اللبنانية، وأعلام الأحزاب المنضوية في تحالف "14 آذار"، شعارات منددة بسماحة، والمحكمة العسكرية، وحزب الله، والنائب ميشال عون، محذرين من أن قرار الإفراج عن سماحة "هو تشريع للجريمة".
وطالب منسق بيروت في حزب "القوات اللبنانية"، عماد واكيم، بمواصلة التحركات من أجل إعادة محاكمة ميشال سماحة، مؤكدا أن قرار الإخلاء حكم غير عادل، ولا يبرهن عن عدالة، بل هو دليل على أن هناك تشريعا وقوننة للجريمة.
وأكد أن هذا القرار هو جريمة بحق صورة لبنان، وضرب لصورة القضاء وأحلام وآمال اللبنانيين.
وقررت محكمة التمييز العسكرية اللبنانية، الخميس 14 يناير/كانون الثاني الجاري إخلاء سبيل سماحة، المتهم بنقل عبوات ناسفة من سوريا إلى لبنان، بالتنسيق مع مدير مكتب الأمن القومي في المخابرات السورية "علي مملوك".