المصدر / وكالات
نفى مصدر مسؤول في #إقليم_كردستان لـ"العربية"، إغلاق البيشمركة معبر خالد بين كركوك والحويجة، واصفاً هذا الاتهام بـ "الفبركة السياسية".
وأوضح المصدر أن ما يتم هو التدقيق في هويات النازحين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" ومن ثم السماح لهم بالعبور، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات هي لأسباب أمنية كي لا يتسرب متطرفون من خلال النازحين.
كما أكد اعتقال عدد من عناصر "داعش" بين النازحين ومعهم متفجرات.
وكان رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية في #البرلمان_العراقي، النائب #رعد_الدهلكي، قد حذر من#كارثة_إنسانية قد تحدث في #معبر_خالد الواقع غرب محافظة #كركوك، نتيجة منع دخول #النازحين الهاربين من بطش #داعش.
وقال الدهلكي، في بيان له، إن قوات #البيشمركة التي تسيطر على معبر خالد منعت 250 نازحاً من #الحويجة ينتظرون على المعبر من الدخول.
وأدى هذا المنع حتى الآن إلى وفاة ثمانية أطفال ورجل مسّن، وفق الدهلكي.
كذلك ذكّر بمنع سكان #الأنبار من دخول #بغداد عندما تم إغلاق معبر #بزيبز، معتبراً أن "اليوم يتكرر الأمر مع أهالي الحويجة في معبر خالد"، وفق البيان.
وطالب الدهلكي رئيس الوزراء العراقي، حيدر #العبادي، بالتدخل لإنهاء معاناة #النازحين المحتجزين في معبر خالد، وبالضغط على قوات البيشمركة لفتح المعبر.