• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الخميس 12/11/2015 - 01:09 بتوقيت نيويورك

سر انتصار «داعش» في بغداد

سر انتصار «داعش» في بغداد

المصدر / عبد الرحمن الراشد

سر انتصار «داعش» في بغداد

قبل عام، وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أصبحت الرمادي هدفا لتنظيم داعش، ثم فاجأ العالم باستيلائه على الموصل. الرمادي كانت الشرارة، حيث استولى مقاتلو التنظيم الإرهابي على وسط المدينة بعد فرار القوات المسلحة من مركز المدينة المحصن جدًا، فقد هاجموها بأكبر عمليات انتحارية جماعية في تاريخ الحروب، قيل إن عددها بلغ ثماني عشرة سيارة انطلقت في وقت واحد. القيادة العراقية لامت الجيش، وجلبت ميليشياتها الشيعية، المسماة «الحشد الشعبي»، وفشلت هي الأخرى، ورفض الأميركيون التعاون معها، مدركين أنهم أنفسهم سيصبحون هدفًا لأهالي محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية.
أخيرا، عاد القتال للأنبار، المحافظة المنكوبة بالفوضى والحروب والتي تقع في غرب العراق وتحاذي حدودها الأردن والسعودية، وذلك بعد عودة القوات الأميركية للمشاركة في دحر «داعش». فهي تحارب فقط من الجو، وتوجه القوات العراقية والعشائر السنية من خلال المستشارين والمعلومات الاستخبارية. تحاول من جديد تحرير الرمادي، منذ استيلاء «داعش» على عاصمة الأنبار في 17 مايو (أيار) الماضي، حيث فشلت العشائر السنية والقوات العراقية والأميركية في تخليص المدينة التي تبعد مائة كيلومتر فقط من العاصمة بغداد. فالحرب صعبة هناك، كما يصفها تسجيل مصور لأحد القادة الأميركيين من هناك، «قوات التحالف تود أن تطرد (داعش) من الرمادي بأسرع وقت ممكن، لكن الأمر قد يتطلب بضعة أسابيع». وحتى لو حرروا الرمادي، ولو بعد أشهر، فإن التحدي يكمن في عاصمة دولة «داعش»، ومقر قيادتها، ومركز حركتها، أي مدينة الموصل، حيث قال عنها المتحدث الأميركي إن «المعارك هناك لن تكون سهلة لأن (داعش) سيقاتل بكل وحشية للدفاع عنها».
أما لماذا عجز كل هؤلاء مجتمعين عن هزيمة «داعش» في العراق، البلد الذي لا تزال فيه حكومة مركزية، وجيش، وشيء من الاستقرار، ويصدر البترول، فالسبب ليس لأن التنظيم لا يقهر، بل لأن القيادات السياسية في بغداد عاجزة عن الانتصار على نفسها. فالعاصمة العراقية تعاني من الفوضى السياسية، وعجز رئاسة الوزراء، وتدخل رجال الدين، وتزايد النفوذ الإيراني على القرار السياسي العراقي، واستمرار رئيس الوزراء المعزول نوري المالكي في حربه التحريضية ضد خلفه رئيس الوزراء حيدر العبادي. ولولا أن القوى الدولية تريد محاربة «داعش» خوفًا من تمدده، لكانت بغداد نفسها اليوم في مرمى التنظيم.
سر فوز وهزيمة تنظيم داعش في العراق يكمن في العاصمة بغداد، متى ما صححت ممارساتها ستستطيع القضاء على التنظيم الإرهابي. ولا نرى مؤشرات على تطور الوضع السياسي، والإداري الحكومي عمومًا. لا شيء هناك يوحي بأن الدولة للجميع. بتمزق بغداد، وتخبط السياسيين، سيبقى الإرهابيون والمتطرفون، وستستمر الفوضى.

الأكثر مشاهدة


التعليقات