المصدر / وكالات
نفى محققون فرنسيون العثور على أي آثار لمتفجرات على رفات فرنسيين لقوا حتفهم في تحطم طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط العام الماضي وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة.
ونقلت صحيفة "لوفيغارو"، يوم الجمعة 5 أيار، عن المحققين الفرنسيين، وهم من معهد التحقيق الجنائي التابع للشرطة الوطنية، ممن فحصوا عينات من الرفات، أنهم خلصوا إلى عدم وجود آثار متفجرات على جثث الركاب.
ويتناقض التقرير الذي نشرته الصحيفة مع تصريحات محققين مصريين، قالوا في كانون أول العام الماضي، إنهم وجدوا آثار متفجرات على رفات ضحايا الطائرة.
وحذر مسؤولون فرنسيون بعد تصريحات المحققين المصريين آنذاك، من الحديث عن استنتاجات سابقة لأوانها. وقد تحطمت الطائرة في 19 مايو العام الماضي، ولقي كل من كان على متنها وعددهم 66 شخصا حتفهم وكان بينهم 12 فرنسيا.
وقالت صحيفة "لوفيغارو" إنه على هذا الأساس تم استبعاد النظرية، التي طرحها المحققون المصريون، بشأن وقوع انفجار خلال الرحلة ناجم عن قنبلة ربما وضعت على متن الطائرة وهي في مطار شارل ديغول في باريس".