المصدر / وكالات
أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه للقاءات بين رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز #السراج ، وقائد القوات العسكرية (الجيش الليبي) المنبثقة عن #برلمان_طبرق خليفة #حفتر، في العاصمة الإماراتية #أبو_ظبي.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجرتهما الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الجمعة، مع رئيس الحكومة الليبية، فايز السراج، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، بحسب بيان صادر عن مكتبها.
وقالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي سيواصل تشجيع ومرافقة العملية السياسية في ليبيا بكل الوسائل المتاحة له، ليتمكن جميع الليبيين من التوحد من أجل إقامة بلد آمن وسلمي ومزدهر".
اتفاق السراج-حفتر
يذكر أن حفتر والسراج التقيا الثلاثاء الماضي في أبوظبي، بهدف مناقشة المسألة الليبية وسبل التوصل إلى تفاهم بينهما وحل للأزمة.
وقد أصدر الرجلان الأربعاء الماضي، بياناً مشتركاً أوضحا فيه بعض تفاصيل الاتفاق الذي عقد بينهما، برعاية إماراتية، وجاء في البيان أن الاجتماع الذي جمعهما، بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد #أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، قد تناول استعراض الوضع الراهن في الساحة الليبية، وفي مقدمتها الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن الليبي، وضرورة العمل على رفع تلك المعاناة، وبحث السبل للخروج من الأزمة بما يضمن انفراج المسارات السياسية والأمنية والعسكرية في #ليبيا.
وأضاف البيان أنه قد تم الاتفاق على مجموعة من المبادئ التي تضمن حفظ السيادة الوطنية، وتمكين المؤسسة العسكرية من أداء كامل مهامها في #محاربة_الإرهاب، إضافة إلى توفير الأمن وحماية مقدرات الشعب الليبي.
وتشمل تلك المبادئ، بحسب البيان الصادر عن السراج وحفتر، الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية والجيش، ومواصلة الحرب على الإرهاب، والعمل على وقف انتشار التشكيلات المسلحة، واحترام سيادة القانون والقضاء.