المصدر / وكالات
تحركت تونس اليوم لاحتواء الازمة بين البلدين على خلفية تصريحات مسيئة اطلقها وزير البيئة رياض المؤخر تجاه الجزائر مما استدعى الخارجية الجزائرية لاستدعاء سفير تونس امس، وفى هذا الاطار أجرى رئيس الحكومة التونسى يوسف الشاهد مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال اكد خلالها أنّ العلاقات التاريخية التونسية الجزائرية متينة وصلبة ولا يمكن البتة تعكير صفوها''.
وحسب بيان عن رئاسة الحكومة، فقد ''شدّد الشاهد خلال المكالمة على حرص تونس من اجل مزيد دفع العلاقات المتميزة مع الجزائر الشقيقة، وتطوريها في مختلف المجالات بما يرتقي لتطلعات قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين''.
وعقب مكالمة الشاهد بساعات قليلة قدم وزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي رياض المؤخر، اعتذاراه للجزائر عقب تصريحاته الأخيرة في ملتقى روما.
وقال رياض المؤخر، حسبما ذكرته وكالة الأنباء التونسة: "لم اقصد منها بالمرة المس بدولتي الجزائر وليبيا الشقيقتين اللتين تربطهما بتونس علاقات أخوية تاريخية تتعدى شخصي وتهم شعوب هذه البلدان".
وأضاف وزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي، أن هذه التصريحات غير مقصودة بصورة مباشرة او غير مباشرة الأشقاء، معبرا عن أسفه العميق واعتذارته في حق الجزائر وليبيا قيادة وشعبا.
تجدر الإشارة الى أن تصريحات نسبت الى المؤخر في ايطاليا حول الجزائر، أثارت ردود فعل مستنكرة لها في تونس والجزائر.
حيث قال أنه "يفضل القول بأن تونس تقع تحت إيطاليا على القول بأنها تقع بجانب الجزائر البلد الشيوعي وليبيا البلد الذي يكثر فيه الارهاب".
وقامت أمس الأحد، وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أمس الأحد، باستدعاء سفير تونس لدى الجزائر، عبد المجيد الفرشيشي، لطلب توضيحات بخصوص هذه التصريحات.