المصدر / وكالات - هيا
شكك مسؤول الهيئة الروسية الخاصة بالتعاون العسكري التقني في واقعية الصفقة العسكرية الأضخم التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض في مايو/أيار الماضي.
ورأى دميتري شوغايف، رئيس الوكالة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري-التقني، أن صفقة الولايات المتحدة مع السعودية بشأن توريد أسلحة بقيمة 110 مليار دولار، أشبه بحملة دعائية من كونها اتفاق حقيقي.
شوغايف، شكّك في إمكانية إعداد مثل هذا العدد من العقود في المجال العسكري خلال فترة قصيرة، وتوقيعها جميعا بكل ما تحمل من التزامات مالية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصل في أول زيارة إلى السعودية، في مايو/أيار، وخلال الزيارة تم إبرام صفقة لتوريد أسلحة بقيمة 110 مليار دولار.
وقال المسؤول الروسي لصحيفة " كوميرسانت" عن تلك العقود: "هذا ببساطة غير حقيقي. من الممكن أن أحدا ما عمل على تجهيزها خلال 5 سنوات حتى موعد الزيارة. لكن يخيل إلي أن هذا عمل دعائي أكثر من أن يكون واقعيا...لا استطيع القطع بنسبة مئة في المئة في أن هناك خطأ ما، لكن من وجهة نظر منطقية أساسية تبرز تساؤلات".