المصدر / وكالات - هيا
أفاد دبلوماسيون، الجمعة، أن الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب يعتزم تنظيم اجتماع لقادة العالم في #الأمم_المتحدة في نيويورك في 18 سبتمبر/أيلول للدفع باتجاه إصلاح المنظمة الدولية التي وصفها في 2016 بأنها "ناد" لقضاء "أوقات التسلية".
وسيطلب ترمب من قادة العالم في الاجتماع، الذي سيعقد عشية البدء الرسمي لأعمال #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة، تأييد إعلان سياسي من 10 نقاط لدعم الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو#غوتيريس في "إحداث تغييرات ملموسة في الأمم المتحدة".
وفي أول مشاركة له في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيلقي ترمب خطاباً في 19 سبتمبر/أيلول أي في اليوم الأول من الدورة التي تستمر 6 أيام.
وكان ترمب انتقد أداء الأمم المتحدة، لكنه أكد أنها تتمتع "بإمكانيات هائلة" لمعالجة لائحة طويلة من أزمات العالم التي ستكون محور مناقشات الجمعية العامة هذه السنة.
والولايات المتحدة هي أكبر الدول المساهمة في ميزانية الأمم المتحدة، وتدفع 28.5% من ميزانية عمليات حفظ السلام البالغة 7.3 مليار دولار و22% من الميزانية الأساسية البالغة 5.4 مليار دولار.
ولدفع الإصلاحات قدماً، حصلت الولايات المتحدة على دعم 14 بلداً هي بريطانيا وكندا والصين وألمانيا والهند وإندونيسيا واليابان والأردن والنيجر ورواندا والسنغال وسلوفاكيا وتايلاند والأوروغواي.
ويدفع غوتيريس باتجاه إصلاحات عميقة في إدارة الأمم المتحدة وتطوير وكالاتها وعملها من أجل السلام والأمن.
وستناقش مقترحاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسابيع المقبلة.