المصدر / وكالات - هيا
نفى #دونالد_ترمب_الابن، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، تواطؤه مع أي حكومة أجنبية أثناء حملة والده الانتخابية العام الماضي.
جاء ذلك في بيان افتتاحي تلاه ترمب الابن، الخميس، أثناء الإدلاء بشهادته أمام اللجنة القضائية في #مجلس_الشيوخ الأميركي (الغرفة الثانية للبرلمان) على خلفية لقائه و #جاريد_كوشنر، صهر ترمب، مع محامية روسية، يُفترض بأنها على صلة بالحكومة الروسية.
وقال ترمب الابن في البيان "لم أتواطأ ولا أعرف أي شخص آخر قد تواطأ مع أي حكومة أجنبية خلال الحملة الرئاسية في 2016".
وحول لقائه مع المحامية الروسية #ناتاليا-فسيلنيتسكايا، أوضح ترمب الابن أنه كان منفتحًا على تلقي معلومات حول#هيلاري_كلينتون، منافسة والده خلال الحملة، فيما يتعلق "بمؤهلاتها، أو شخصيتها، أو لياقتها البدنية" في لقاء يجمعه بمحامية روسية العام الماضي.
كوشنر
شهادة نجل ترمب تأتي عقب جدل عارم في الأوساط السياسية الأميركية، نجم عن نشر ترمب الابن رسائل تبادلها مع شخص آخر حاول تنسيق جلسة مع كوشنر، والمحامية الروسية كانت قد وعدت بتزويدهم بمعلومات قد تُجرّم منافسة أبيه هيلاري كلينتون.
وهيمنت قضية تدخل روسيا على فترة الشهور الستة الأولى من رئاسة ترمب. ويقود المحقق الخاص #روبرت_مولر، تحقيقا فى احتمال تواطؤ الحملة الانتخابية لترمب مع روسيا، كما تنظر لجان عدة تابعة للكونغرس الأميركي في الأمر ذاته.
ومن جهتها، نفت روسيا أي تدخل لها في الانتخابات الأميركية، فيما ينكر ترمب أي تواطؤ من جانب حملته.
وفي يوليو/تموز الماضي، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مستشارين في البيت الأبيض، أن دونالد ترمب الابن، وافق على لقاء المحامية فسيلنيتسكايا، المرتبطة بالكرملين خلال الحملة الانتخابية في 2016 بعد أن تلقى وعدا بالحصول على معلومات تضر بسمعة كلينتون منافسة والده في السباق الانتخابي.