المصدر / وكالات - هيا
بدأ الأكراد العراقيون في الخارج الإدلاء بأصواتهم يوم السبت، في الاستفتاء حول استقلال إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي، وذلك وسط معارضة دولية لإجراء هذا الاستفتاء.
وأفادت اللجنة المسؤولة عن عملية الاستفتاء بأن هناك نسبة مشاركة مرتفعة في التصويت الإلكتروني، ولكن دون إعطاء أرقام محددة.
وقال رئيس اللجنة هاندرن محمد إن الناخبين تسببوا في ضغط هائل على الرابط الالكترونى للاقتراع، مما أدى إلى مشاكل فنية.
وأوضح في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن اللجنة تلقت شكاو من بعض الناخبين حول مواجهتهم مشكلات فنية في عملية الاقتراع، وأضاف "إننا نعالج هذه المشاكل".
يُذكر أن التصويت متاح للمغتربين الأكراد العراقيين لمدة ثلاثة أيام.
وكان الأكراد العراقيون في الصين أول من أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء، ولا يعرف تحديدا العدد الدقيق للناخبين الذين يتمتعون بحق التصويت بين أكراد العراق في الخارج.
ومن المقرر أن تجري الاثنين عملية الاقتراع في إقليم كردستان ومناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل، بما في ذلك كركوك.
إلى ذلك، أعلنت الأحزاب الكردية في مدينة كركوك، باستثناء الاتحاد الوطني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، مساء السبت، التزامها بقرارات وتوصيات المجلس الأعلى للاستفتاء لإجراء الاستفتاء يوم الإثنين.
وقالت الأحزاب، في بيان لها بعد اجتماعها لمناقشة الاستفتاء، "إننا كأحزاب كردستانية نؤكد مرة أخرى التزامنا بقرارات وتوصيات المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان، وعلى المواطنين في كركوك التوجه وبكل فخر إلى صناديق الاقتراع في 25 من الشهر الجاري للتصويت بنعم على استقلال كردستان".
وذكر البيان: "نعلن دعمنا لإدارة المحافظة للإشراف على إجراء الاستفتاء وندعو القوات الأمنية إلى حفظ الأمن والاستقرار في كركوك أثناء التصويت".
يذكر أن الأحزاب الكردستانية التي شاركت في الاجتماع كانت كلا من "الحزب الشيوعي الكردستاني"، "حزب كادحي كردستان"، "الاتحاد الإسلامي الكردستاني"، "الحركة الإسلامية الكردستانية"، "الحركة الديمقراطية للشعب"، "حزب العمال الكردستاني"، "الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني"، "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، فيما غاب "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة جلال طالباني عن الاجتماع.