المصدر / وكالات - هيا
ارتفع عدد قتلى تفجير "انتحاري" استهدف مزارا شيعيا جنوب غربي باكستان إلى نحو عشرين قتيلا، الأمر الذي أدانته واشنطن وأنقرة، وقد تبنى تنظيم الدولة الإسلامية التفجير.
وكان "انتحاري" قد فجر عبوة ناسفة أمس الخميس عندما أوقفه ضابط شرطة لإجراء تفتيش في قرية جال ماسجي على بعد أربعمئة كيلومتر شرق كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان.
وقال وزير داخلية الإقليم سارفراز بوجتي لوكالة رويترز إن شرطيا أوقف "الانتحاري" على مدخل المزار مما أسفر عن مقتله أيضا، لكن عمل الشرطي الذي وصفه بالبطولي قلل عدد الضحايا.
وكان المزار مكتظا بسبب إحياء ذكرى مقتل زعيم روحي محلي.
وأعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أنباء أعماق التابعة له مسؤوليته عن الهجوم.
وتثير مثل هذه الهجمات المخاوف على أمن مشروعات تصل الاستثمارات فيها إلى 57 مليار دولار بمنطقة الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو طريق للنقل وللطاقة يمتد من غرب الصين إلى ميناء جوادار في بلوشستان.
وقد أدانت الولايات المتحدة الهجوم على لسان الناطقة بوزارة خارجيتها هيذر ناورت، في بيان صادر عنها.
وقال البيان "تدين الولايات المتحدة الهجوم (..) ونتقدم بالتعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا في الحادث، ونأمل سرعة شفاء المصابين، ونؤكد عزمنا مواصلة مكافحة الإرهاب مع حكومة باكستان وحلفائنا بالمنطقة".
كما أدانت تركيا التفجير، وقالت في بيان "تدين أنقرة بأشد العبارات هذا الهجوم الغاشم، وتقدم تعازيها لأسر الضحايا والمصابين وللشعب الباكستاني الشقيق وحكومة البلاد، متمنية الرحمة للقتلى والشفاء العاجل للجرحى".