المصدر / وكالات - هيا
شككت مصادر خليجية في فرص انعقاد الدورة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي، والمقرر انعقادها ديسمبر المقبل في الكويت، وذلك بسبب تعنت دولة قطر ورفضها الاستجابة لشروط الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وقالت قناة "العربية"، في تقرير نشرته، أمس "الأحد" نقلًا عن مصادر خليجية مطلعة، إن المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ترفض الجلوس مع القيادة القطرية قبل إعلان الأخيرة التزامها بالمطالب الـ13 التي تتركز على وقف دعم الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية ووقف التحريض الإعلامي.
وأضافت المصادر أن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي سيستضيف القمة، سيبذل خلال الأيام المقبلة جهودًا كثيفة لإقناع الرياض بالحضور إلى القمة، مؤكدين أن السعودية لن تتراجع عن موقفها.
وأشارت المصادر إلى أن الكويت تدرك الموقف السعودي جيدًا وأن البديل الوحيد لقطر كي تكون مرحبًا بها في القمة هو الإعلان صراحة عن الموافقة على الشروط، وهي نفس الشروط التي سبق لأمير قطر، تميم بن حمد، الموافقة عليها خلال اتفاق الرياض 2013 والاتفاق التكميلي عام 2014.