المصدر / وكالات
أحدثت القرارات الملكية السعودية التي صدرت أول أمس السبت، 4 نوفمبر، صدى قويا بعد أن أصدر الديوان الملكي السعودي، عدة أوامر من بينها تشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لحصر قضايا الفساد العام، وصدور قرارات بتوقيف العديد من الأمراء وكبار المسؤولين، من بينهم الوليد بن طلال، وصالح كامل ووليد إبراهيم، لكن المواقع السعودية فضلت كتابة الأسماء الأولى فقط من أسمائهم على اعتبار أن التحقيقات مازالت جارية معهم.
وتأثرت شبكات إعلامية معروفة على الساحة بتلك القرارات نظرا لامتلاك عدد من الموقوفين لها، من بينها:
ART
والتي يملكها رجل الأعمال السعودى، صالح كامل، رئيس ومالك قنوات ART، كما طال القرار أبناءه بمنعهم من السفر وتجميد أرصدتهم.
MBC
صدر أمر ملكي بإيقاف رجل الأعمال وليد إبراهيم صاحب المجموعة التلفزيونية الأكبر عربيا (MBC) بعدة تهم تتعلق بالفساد.
روتانا
ويملكها رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال المتوقف بتهم فساد، مالك قنوات روتانا.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ذكر في حوار له مع قناة العربية، مايو الماضي أن أى شخص يثبت ضده أى فساد لن ينجو كائنًا من كان، وأنه سيحاسب أكان وزيرًا أم أميرًا».