• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 11/11/2017 - 02:52 بتوقيت نيويورك

القناة العبرية العاشرة تتحدث عن خطة ترامب الغامضة للسلام فى الشرق الاوسط

القناة العبرية العاشرة تتحدث عن خطة ترامب الغامضة للسلام فى الشرق الاوسط

المصدر / وكالات

كتب الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد من القناة العبرية العاشرة مقالا عن "خطة ترامب" الغامضة للسلام في الشرق الأوسط جاء فيه:

يتوقع المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون أن يكشف الرئيس ترامب عن اقتراح السلام فى الشرق الأوسط فى مطلع العام القادم ، ما لا يعرفه أحد بعد هو الشكل الذي سيتخذه، أو إذا كان الاقتراح سيعتمد على إقامة دولة فلسطينية، وهي ما تريد السياسة الأميركية على مدى العشرين عاما الماضية ، في الوقت نفسه، فإن الجانبين غير مقتنعين كأفضل سلوك أن يختارها ترامب كحزب معوق .

الصوت الذكي: "فريق السلام" في الولايات المتحدة الذي يعمل في هذه القضية صغير نسبيا وحريص جدا - خمسة أشخاص فقط، بمن فيهم كبير المستشارين جاريد كوشنر والمبعوث الخاص جيسون غرينبلات ، ويدير العملية برمتها مساعدو ترامب، مع وزارة الخارجية، نيسك والوكالات الأخرى يقدموا المشورة والدعم ، ووفقا للمسؤولين الامريكيين، فان ترامب هو القوة الدافعة فى هذه القضية ويشارك شخصيا ، ويقول مسؤولون إسرائيليون إنهم سمعوا أن ترامب يدفع فريقه إلى تقديم اقتراح قريبا.

وخلال الاشهر التسعة الماضية اجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو والرئيس الفلسطيني عباس كل على حدة ثلاث مرات لبحث مبادرته السلمية ، وكان مبعوثه الخاص جيسون غرينبلات يتنقل باستمرار بين القدس ورام الله والعواصم العربية.

واستغرقت الرحلة الأخيرة التي قام بها غرينبلات ثلاثة أسابيع، وكوشنر، الذي يقود رسميا "فريق السلام"، جاء إلى المنطقة ثلاث مرات، ويقضي ساعات كل أسبوع في المكالمات الهاتفية مع القادة العرب من أجل الحصول على دعمهم ، فريق متماسك يعني تقريبا بلا تسريب وبلا فضائح عامة، وبلا أخطاء أو حرج يقع عليهم (الأعضاء الآخرين هم نائب مستشار الأمن القومي دينا باول، السفير الأمريكي في تل أبيب دافيد فريدمان والقنصل العام إلى القدس دون بلوم).

ما يقولونه:

وقال نتانياهو لرئيس الوزراء البريطانى فى مايو الماضى انه "ينتظر ليقرر الوضع" ويتوقع اقتراحا فى وقت متأخر من هذا العام او مطلع العام القادم وفقا لما ذكره مسؤولون اسرائيليون وبريطانيون. "لا أعرف ما هي خطة السلام على وشك تقديمها الرئيس ترامب ، وأنا لست متأكدا من أن أحدا يعرف، ولكن أنا سعيد أن فريق ترامب يفكر خارج الصندوق بجدية و خصوصا التفكير في هذه المسألة"، وقال الرئيس عباس لمجموعة من أعضاء الكنيست الإسرائيليين السابقين أنه يتوقع خطة في وقت لاحق من هذا العام، وأن ترامب قال له انه يدعم حل الدولتين ويخطط لجعل موقفه معلن للجمهور قريبا، ووفقا للحاضرين في الاجتماع ، ليس هناك موعد نهائي مقرر ، والهدف هو "تسهيل التوصل إلى اتفاق يعمل لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وليس لفرض أي شيء عليهم".

ماذا تريد ان تشاهد:

يعتمد ترامب على المملكة العربية السعودية للمساعدة في الدعم للضغط على كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين ليقولوا نعم لأي مبادرة، ويعتمد كوشنر على علاقته الوثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كقناة لدور سعودي أكبر بكثير في عملية السلام أكثر من أي وقت مضى، وقد ركز اجتماع كوشنر مع ولي العهد محمد بن سلمان في الرياض قبل أسبوعين بشكل رئيسي على هذه القضية ، وكان الرئيس عباس في زيارة للرياض في وقت سابق من هذا الأسبوع لاجراء محادثات حول عملية السلام مع القيادة السعودية ، وسيزور ويلتقي نائب الرئيس مايك بينس في منتصف كانون الاول / ديسمبر بكل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس محمود عباس ويحتمل أن يحث الطرفين على العودة الى طاولة المفاوضات، فإن الوضع يمكن أن يزعزع الاستقرار بلا خطة سلام تشمل تنازلات إسرائيلية بشأن قضايا ذات طابع سياسي مثل الحدود والمستوطنات ومستقبل القدس.

إن تحقيقات الشرطة الجارية ضد نتنياهو حول الفساد المزعوم يجعل وضعه السياسي أكثر حساسية. عباس في خضم تنفيذ اتفاق المصالحة مع الحركة المنافسة له حماس، وتضمن الاتفاق الذي ترأسه مصر بدعم هادئ من البيت الأبيض، نقل السيطرة تدريجيا على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، إن انهيار هذا الاتفاق يمكن أن يكون له آثار خطيرة على أي دفعة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.

الأكثر مشاهدة


التعليقات