المصدر / وكالات
استنكر رئيسا تنزانيا وأوغندا، أمس السبت، قرار المحكمة الجنائية الدولية، بفتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبت في بوروندي، وقالا إن القرار يقوض مبادرات السلام في المنطقة.
وقالت الرئاسة التنزانية في بيان لها: "ندد الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني بقرار المحكمة الجنائية الدولية، التي أمرت مدعيها بفتح تحقيق بشأن الصراع في بوروندي".
وصدر البيان في ختام زيارة للرئيس التنزاني جون ماغوفولي إلى أوغندا، استمرت ثلاثة أيام، أجرى خلالها محادثات مع موسيفيني، بشأن بوروندي، وموضوعات أخرى.
وقال البيان: "ماغوفولي قال إن هذه الخطوة (من جانب المحكمة) لا تتماشى مع الجهود التي بذلتها مجموعة شرق إفريقيا والتي كان من بينها تشكيل لجنة وساطة بشأن عملية السلام في بوروندي برئاسة الرئيس التنزاني السابق بنجامين مكابا".
ويتولى موسيفيني الرئاسة الحالية لمجموعة شرق إفريقيا، التي تتألف من أوغندا وتنزانيا وكينيا وبوروندي ورواندا وجنوب السودان.
وأمرت المحكمة يوم الخميس بفتح تحقيق رسمي في الجرائم، التي ارتكبت في بوروندي في الفترة بين أبريل/ نيسان 2015 وأكتوبر/تشرين الأول 2017.