المصدر / وكالات
أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، #محمد_عيسى، مساء الاثنين، #اعتقال مئات الأشخاص من#معتنقي_المذهب_الشيعي ومروجيه، فور عودتهم من العراق بعد أن زاروا عدّة مزارات شيعية.
وقال الوزير في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية إنّ "توقيف مروّجي التشيع دليل قاطع على قدرة السلطات على مراقبة كل الفرق الدينية التي تعمل على اختراق المرجعية الدينية الموحدة للجزائريين، وهي المذهب المالكي السني".
وكشف الوزير الجزائري أن "الكثير من الأطراف والمذاهب تريد إدخال #الجزائر فيما يعرف بفتن الطوائف، من خلال التغلغل في المجتمع الجزائري"، مضيفاً أنّ "مصالح الأمن الوطني الجزائري مستعدة لوقف المدّ الشيعي، بعد توقيف 400 عنصر شيعي مؤخرا في مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة".
وأوقفت شرطة الحدود قبل أيام حوالي 400 مسافر قادم من العراق، وبحوزتهم كتب ورايات وحاشيات تمجد الشيعة، إضافة إلى مستلزمات لتأدية طقوس الشيعة وصور كبيرة لأئمة الشيعة.
واعتبر الوزير محمد عيسى، أن ذلك يعد رسالة قوية موجهة للخارج ومفادها أن "السلطات الجزائرية لن تسمح بأي مساع أو مخططات لإبعاد المجتمع الجزائري عن مرجعيته الدينية الموحدة"، مبرزاً أن "بلاده لن تكون ساحة للصراعات المذهبية، مع احترامها لكل الأديان والمذاهب والطوائف خارج أراضيها".