المصدر / وكالات
قدمت المعارضة في هندوراس طعنا لإلغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 نوفمبر الماضي بدعوى "التزوير"، في خطوة من شأنها أن تزيد من تعقيدات الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وأمام المحكمة الانتخابية العليا أكد ائتلاف المعارضة الذي يتزعمه المعارض سلفادور نصرالله حصول "تغيير (في العملية الانتخابية) بسبب تزوير في محاضر الاقتراع"، مما يطعن بفوز الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هيرنانديز بولاية جديدة.
وقال نصرالله بعد تقديمه الطعن "إنهم (قضاة المحكمة الانتخابية العليا) يعرفون أن هذه العملية أجهضت بالكامل، هذه عملية حصل فيها تزوير من كل حدب وصوب".
وتفيد أرقام المحكمة الانتخابية العليا، بأن الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو إيرنانديز فاز بـ 42.98% من الأصوات مقابل 41.38% للمعارض اليساري سلفادور نصر الله.
وكان نصر الله الذي طلب أن تقوم هيئات دولية مستقلة بإعادة فرز الأصوات، ودعا أنصاره إلى التظاهر، قدم شكوى ضد رئيس المحكمة العليا للانتخابات ديفيد ماتاموروس بشأن عمليات تزوير في الانتخابات.
ورفض رئيس المحكمة هذه الاتهامات، وقرر الخميس إعادة فرز الأصوات في 4753 صندوقا يشتبه بأنها تتضمن نتائج مغايرة لتلك التي أدخلت في النظام المعلوماتي للمحكمة.
وتطالب المعارضة بإعادة إحصاء الأصوات في كل الصناديق وعددها 18 ألفا و128 صندوقا.