المصدر / وكالات
أعلن البيت الأبيض أن وجهات نظر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه كوريا الشمالية لم تتغير، وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون تحدثت عن استعداد واشنطن للتفاوض مع بيونغ يانغ.
وقال بيان صادر عن الرئاسة الأميركية إن كوريا الشمالية تتصرف بطريقة غير آمنة ليس فقط مع اليابان وكوريا الجنوبية بل مع العالم برمته.
وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان تليرسون أن بلاده على استعداد للتفاوض مع كوريا الشمالية إذا كانت مستعدة لتغيير مسارها بشأن برامجها النووية.
وأشار تيلرسون على هامش منتدى المجلس الأطلسي في واشنطن إلى استمرار سياسة الضغوط الدبلوماسية والعقوبات على بيونغ يانغ، مؤكدا في المقابل جاهزية أميركا عسكريا لمواجهة أي تطورات.
من جهته، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان بعد عودته من بيونغ يانغ أن مسؤولين كوريين شماليين أبلغوه أنه من المهم منع وقوع حرب، لكنهم لم يقدموا أي عروض ملموسة من أجل إجراء محادثات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وأكد فيلتمان أنه يأمل أن تدخل كوريا الشمالية في مفاوضات جادة تؤدي إلى إيجاد حلول بشأن البرنامج النووي، وأضاف أنه لم يلتق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لكنه واثق بأن وزير خارجيته سيطلعه على مضمون المحادثات.
تعهد كوري
في المقابل، قالت وسائل إعلام كورية شمالية اليوم الأربعاء إن زعيم البلاد كيم جونغ أون تعهد "بتحقيق النصر في المواجهة" ضد الولايات المتحدة بترسانته النووية التي تتطور بشكل متسارع.
وقال الزعيم الكوري الشمالي في خطاب أمس الثلاثاء أمام العاملين المشاركين في التجربة الصاروخية الأخيرة إن بلاده "سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أكبر قوة نووية وعسكرية في العالم"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
يذكر أن الأزمة الأميركية الكورية الشمالية احتدت مؤخرا بعد إجراء بيونغ يانغ سلسلة من التجارب على الصواريخ البالستية كان آخرها كان في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما أجرت تجربة على صاروخ عابر للقارات قادر على إصابة معظم المدن الرئيسية في الولايات المتحدة.