المصدر / وكالات
تبنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، قرارا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية للسنة 13 على التوالي.
ويحث القرار بيونغ يانغ على "وضع حد فوري" لانتهاكات حقوق الإنسان المتمثلة في التعذيب والاغتصاب وحتى عمليات الإعدام العلني والعمل بالسخرة. وهي الوثيقة 13 من نوعها منذ عام 2005.
وظلت كوريا الشمالية ترفض هذه الاتهامات ووصفتها بأنها حملة تقودها الولايات المتحدة للإطاحة بنظامها.
وانضم سفيرها في الأمم المتحدة إلى مبعوثين من الصين وروسيا في إعرابهم عن معارضتهم للقرار. ومع ذلك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الوثيقة بتوافق الآراء دون إجراء التصويت.
وسبق أن اعتمدت اللجنة الثالثة للأمم المتحدة، التي تشرف على القضايا الإنسانية، النص في الشهر الماضي.
وتركز القرار بشكل خاص على ضرورة استئناف لم شمل الأسر المشتتة في الحرب الكورية 1950-53، وتقديم المساعدة لرعاية الأجانب المحتجزين في الشمال، حيث تحتجز كوريا الشمالية حاليا 3 أمريكيين و6 كوريين جنوبيين.