المصدر / وكالات
اعتبرت كوريا الشمالية العقوبات الدولية الجديدة عليها "عملا حربيا"، مشيرة إلى "الرعب الأميركي" من قدراتها النووية التي تعهدت بتعزيزها.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اليوم الأحد في بيان لها "نحن نرفض بالكامل العقوبات الأممية الأخيرة، ونعتبرها اعتداء صارخا على سيادة جمهوريتنا، وعملا حربيا يقضي على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
وأضافت الوزارة في بيانها "إن الولايات المتحدة، التي تشعر برعب شديد إزاء إنجازنا للقضية التاريخية العظيمة المتعلقة باستكمال القوة النووية للدولة، بدأت تتصرف بشكل محموم على نحو أكبر فيما يتعلق بالتحركات الرامية إلى فرض أشد العقوبات والضغوط على الإطلاق على بلدنا".
وتابع "سنعزز بشكل أكبر ردعنا النووي للدفاع الذاتي الذي يهدف إلى القضاء بشكل أساسي على التهديدات النووية والابتزاز والتحركات العدائية من جانب الولايات المتحدة من خلال تحقيق التوازن العملي للقوة مع الولايات المتحدة".
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع يوم الجمعة الماضي مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة يتضمن تشديد العقوبات المفروضة أصلا على كوريا الشمالية.
ويمنع القرار بيونغ يانغ من تصدير المعدات الصناعية والمعادن الثمينة والخشب والسفن، كما يمنع الدول من توريد 90% من المنتجات النفطية المكررة إليها. وطالب القرار بترحيل العمال الكوريين الشماليين من الدول التي يعملون فيها.
ومن شأن هذا القرار الذي دعمته الصين أن يحد من المخزون النفطي الحيوي لبرنامج بيونغ يانغ الصاروخي والنووي.
و خاضت الولايات المتحدة مفاوضات مع الصين وروسيا لمدة شهر لإقرار الرزمة ما قبل الأخيرة من العقوبات في الخامس من أغسطس/آب الماضي. لكن أسبوعا واحدا كان كافيا لتبني الحزمة الأخيرة في 11 سبتمبر/أيلول.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت في 29 نوفمبر/تشرين الثاني صاروخا بالستيا عابرا للقارات، قالت بيونغ يانغ إنه حلّق حتى ارتفاع 4475 كيلومترا قبل أن يسقط على بعد 950 كيلومترا شرق موقع الإطلاق.