المصدر / وكالات
أجلى الهلال الأحمر الخميس الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى #الغوطة_الشرقية، أكبر منطقة تخضع للحصار في سوريا، باتجاه مشافي العاصمة #دمشق عبر معبر مخيم الوافدين.
وذكر ناشطون سوريون مساء الخميس أن 13 حالة مرضية حرجة أجليت من الغوطة ضمن الدفعة الأخيرة، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم بين نظام الأسد و #جيش_الإسلام.
وكان فريق الهلال الأحمر قام مساء الأربعاء بإجلاء الدفعة الثانية من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، حيث أشار ناشطون إلى أن الهلال الأحمر أجلى 12 حالة مرضية حرجة من الغوطة.
وشملت عملية الإجلاء، التي بدأت يوم الثلاثاء بعد اتفاق بين النظام السوري و جماعة مسلحة معارضة، السماح لبعض المرضى بمغادرة الغوطةالشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة مقابل إطلاق المعارضين سراح بعض المحتجزين لديهم.
في حين أعربت وكالات إغاثة دولية عن قلقها إزاء بنود الاتفاق. وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "ليس اتفاقا جيدا إذا بادلوا الأطفال المرضى بالمحتجزين... هذا يعني أن الأطفال يصبحون صفقة مساومة في بعض الصراعات العنيفة".
من جهتها، قالت فاليري بيتيبيير، منسقة عمليات الصليب الأحمر في المنطقة، إن اللجنة الدولية تواصل الإصرار على عدم استخدام العملالإنساني كصفقة للمساومة.
يذكر أن الأمم المتحدة دعت الشهر الماضي القوى العالمية للمساعدة في ترتيب عملية إجلاء طبي تشمل 500 شخص من بينهم 167 طفلا من الغوطة الشرقية، ووصفتها بأنه "حالة طوارئ إنسانية".
وتشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أن 400 ألف مدني تحاصرهم قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد في الغوطة الشرقية.
والمنطقة عبارة عن جيب مكتظ بالسكان يضم عدة بلدات ومزارع وهي معقل المعارضة المسلحة الوحيد بالقرب من العاصمة دمشق.