المصدر / وكالات - هيا
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن المقترحات الأميركية حول عملية السلام في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وسط تسريبات بشأن عزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من منصبه.
وقال مجلاني في مقابلة مع تلفزيون فلسطين إن المقترحات الأميركية نقلت إلى الفلسطينيين عن طريق الجانب السعودي.
وأضاف أن الصفقة تقوم على تصفية القضية الفلسطينية وإنشاء حلف إقليمي ضد النفوذ الإيراني في المنطقة تكون إسرائيل جزءا منه.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيكشف قبل منتصف العام المقبل عن خطة لتسوية الصراع الفلسطيني.
وأوضحوا أن هذه الخطة -التي يضعها جاريد كوشنر مستشار وصهر ترمب بالتعاون مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات- ستكون شاملة، وتتجاوز الأطر التي وضعتها الإدارات الأميركية السابقة، وستتناول كل القضايا الكبرى بما فيها القدس والحدود واللاجئون، وتكون مدعومة بأموال من السعودية ودول خليجية أخرى لصالح الفلسطينيين.
من جهة أخرى، قال مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية نبيل شعث إن هناك تسريبات حول خطة أميركية لعزل الرئيس محمود عباس من منصبه، نافيا مشاركة أطراف عربية في المخطط الذي لم يعط أي تفاصيل عنه.
وأضاف شعث للأناضول أمس الثلاثاء أن الرئيس الفلسطيني يتعرض لضغوط أميركية هائلة من أجل القبول باستمرار الولايات المتحدة وسيطا للسلام في المنطقة.
وشدد على أن الدور الأميركي في هذا السياق (كوسيط للسلام) قد انتهى ولا تراجع في هذا الموقف.
وكان الرئيس عباس قال الشهر الماضي -في كلمة له خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بشأن القدس- إنه لن يقبل أن يكون للإدارة الأميركية أي دور في العملية السياسية بعد الآن.
وجاء ذلك ردا على قرار الرئيس الأميركي في السادس من الشهر الماضي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إليها.