المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أشعل قيام عدد من الشخصيات بينها وكيل محافظة تعز المعين منذ عدة أيام عبدالقوي المخلافي بإقامة حفل تأبين بمناسبة مرور أربعين يوما على مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، حالة من الغضب على الصعيدين الشعبي والسياسي.
وشن نشطاء يمنيين حملة على وكيل المحافظ وعلى الفعالية واصفين التصرف بالخيانة لدماء شهداء تعز، مذكرين بمواقف علي صالح المعادية لتعز، والتي قالوا إنها لم تتغير حتى مقتله على أيدي الحوثيين.
وتداول النشطاء آخر كلمات صالح التي قال فيها إن أصحاب تعز دواعش ودعا إلى قتلهم وتباهى بأنه يقتلهم بالقناصة، بالإضافة إلى مقولات ومواقف لصالح كلها تحرض على إبادة المدنيين في تعز.
وشنوا حملة على كل من دعا لتأبين صالح في منطقة الشمايتين حجريه التي تعد أكثر المناطق التي قتل أبنائها ضد ميليشيات صالح والحوثي خلال السنوات الثلاث الماضية، وهي المنطقة التي جاهر صالح دوما بعدائه لها.
وأعاد النشطاء التذكير بالحرب التي شنها صالح عام 1978 عندما كان قائدا للواء تعز، على مشايخ الحجريه وقام بقتلهم آنذاك، في عملية معروفة تحت مبرر مطاردته للرائد عبدالله عبدالعالم، وقتل يومها كل رموز تعز الاجتماعية في حصار بقرية الاصابح حجريه، وذهب فيها الشيخ سعيد الأصبحي وعلي الضباب محمد الهياجم وغيرهم من مشايخ تعز.
ولا تزال قائمة الإخفاء القسري تضم منذ 33 عاما شخصيات من تعز مثل سلطان القرشي وعبدالعزيز عون وعلي خان وعدد واسع من السياسيين، وهو الملف الذي لم يغلق رغم مقتل الرجل.
وحمَّل النشطاء اليوم المسؤولين في تعز ما أسموه جريمة الاحتفاء بالقاتل صالح في محافظتهم، وقالوا إن الوكيل الجديد للمحافظة أظهر توجهات معادية لتعز وثورتها ضد نظام صالح والحوثي.