المصدر / وكالات
كتب عشرات السفراء الأميركيين السابقين إلى #دول_إفريقية للرئيس دونالد ترمب رسالة يعربون فيها عن "عميق قلقهم" من تصريحاته بشأن القارة، وحذروا من أن التعامل الذي يتسم بالاحترام ضروري لحماية المصالح الأميركية.
وقّع الرسالة 78 مبعوثا سابقا منهم مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية سابقا ليندا توماس غرينفيلد. وطلبت الرسالة التي حملت تاريخ الثلاثاء من الرئيس "إعادة تقييم" وجهات نظره بشأن القارة المكونة من 54 دولة، التي وصفوها بأنها غنية "بموارد طبيعية لا مثيل لها تقريبا" وبالعلاقات التاريخية العميقة.
وتناقلت معلومات الأسبوع الماضي تفيد بشتم #ترمب للدول الإفريقية، أثناء رفضه مشروع قانون للهجرة من الحزبين، وفقا لما ذكره أشخاص كانوا في الاجتماع. ونفى الرئيس استخدام عبارات خادشة.
ودعا خطاب المبعوثين ترمب إلى أن يقوم بتفاعل إيجابي مع الدول الإفريقية.
وقال الخطاب: "الولايات المتحدة أكثر أمنا وصحة ورخاء وأكثر استعدادا لحل المشاكل التي تواجه الإنسانية عندما نعمل مع الشركاء الإفريقيين ونستمع إليهم ونتعلم منهم".
وعبّر #الاتحاد_الإفريقي وعدة دول إفريقية عن صدمتهم وإدانتهم لما تلفظ به ترمب. ومن المرجح أن تناقش القضية في قمة الاتحاد الإفريقي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال المبعوثون السابقون الذين وقعوا الخطاب الخميس، إنهم لم يعلموا بأي رد فعل من البيت الأبيض.
وكان القلق في #إفريقيا، ثاني أكبر قارة في العالم من حيث عدد السكان، قد زاد حتى قبل ملاحظة ترمب حيث اقترحت إدارته خفضا كبيرا للمعونة الأجنبية وحولت تركيزها في إفريقيا تجاه مكافحة التطرف.
وسارعت وزارة الخارجية إلى طمأنة الدول الإفريقية في أعقاب تعليق ترمب، حيث كتب مكتب الشؤون الإفريقية في الوزارة تغريدة يقول فيها "الولايات المتحدة سوف تستمر في التعامل معهم بقوة وحماس".