المصدر / وكالات
أطلق الجيش الليبي، الخميس، عملية عسكرية جديدة تستهدف محاربة العناصر الإجرامية وعصابات التهريب في عمق الصحراء، وذلك بعد يومين على مقتل 6 عسكريين جنوب واحة الجغبوب القريبة من الحدود المصرية.
وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري، في تدوينة على صفحته بـ"فيسبوك"، إن "وحدات من القوات المسلحة العربية الليبية مدعومة بالقوات الجوية تنفذ عملية في الجنوب الشرقي جنوب غرب الكفرة أُطلق عليها عملية "غضب الصحراء"، تستهدف العصابات الإجرامية المنتشرة في المنطقة والتي تقوم بخطف المواطنين وتمارس الحرابة والسرقة وتكبدهم خسائر فادحة".
ونقل المسماري عن آمر المنطقة العسكرية بمدينة الكفرة، اللواء المبروك الغزوي، أنه "بعد تصفية 6 عسكريين، تم إرسال عدة دوريات في اتجاهات مختلفة لغرض منع عصابات حركة العدل والمساواة السودانية التي تقوم بالحرابة في الصحراء من الانسحاب إلى الغرب، وتمكنت طائرات السلاح الجوي الليبي المقاتلة من تدمير كافة الآليات والقضاء على جميع المجرمين التابعين لهذه العصابة".
وأضاف أن "عملية غضب الصحراء وملاحقة العصابات ستستمر حتى يتم القضاء عليها بالجنوب الشرقي للبلاد بشكل نهائي، وفرض هيبة الدولة الليبية على كافة إقليمها الجغرافي".
وتتهم ليبيا حركة العدل والمساواة السودانية بالمشاركة في عمليات الخطف والابتزاز للمواطنين والأجانب التي تحدث بمنطقة بحر الرمال الشاسعة جنوب شرق الجغبوب مقابل الحصول على الفدية، وكذلك بتورطها في عمليات تهريب السلاح والمخدرات والمواد البترولية، مستغلة حالة الفراغ الأمني الموجودة على على الحدود السودانية - الليبية.