المصدر / وكالات
يبدأ نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، اليوم السبت، زيارة سريعة إلى منطقة الشرق الأوسط تستغرق 4 أيام، يزور خلالها مصر والأردن وإسرائيل، ليصبح أرفع مسؤول أميركي يزور الشرق الأوسط منذ اعتبار الرئيس دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، ديسمبر الماضي، واتخاذه قراراً بنقل السفارة الأميركية إليها.
وهو القرار الذي تسبب بموجة إدانات واحتجاجات عربياً وإسلامياً ودولياً، وأحدث توتراً في العلاقات خاصة بين واشنطن والسلطة الفلسطينية.
وسيكون ملف اعتبار ترمب القدس عاصمة لإسرائيل حاضراً دون شك خلال لقاءات بنس بالقياديتين المصرية والأردنية، كما ستكون المساعدات الاقتصادية والعسكرية على جدول أعمال اللقاءات.
وتوقع مراقبون أن يعرض بنس على العاهل الأردني والرئيس المصري الخطوط العريضة لخطة سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين كانت واشنطن أعلنت مراراً أنها تعمل على بلورتها، ليتوجه بعدها بنس إلى إسرائيل التي سيلقي فيها كلمة أمام الكنيسيت.
هذه الزيارة كانت مجدولة لتتم في ديسمبر الماضي، إلا أن قرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وتبعات ذلك، خاصة إعلان الرئيس الفلسطيني أنه لن يستقبله في بيت لحم كما كان مقرراً، وكذا شيخ الأزهر والبابا تواضروس، كل هذا التداعيات أدت إلى تأجيل الزيارة.