المصدر / وكالات
توقع مسؤولان أميركيان أن من المتوقع أن يطلب الرئيس الأميركي، #دونالد_ترمب، تخصيص 716 مليار دولار للإنفاق الدفاعي في ميزانية 2019 التي سيكشف عنها الشهر المقبل، مما يمثل زيادة قدرها 7 في المئة عن ميزانية 2018.
ويشمل ذلك المبلغ الميزانية السنوية لوزارة الدفاع الأميركية ( #البنتاغون) وكذلك الإنفاق على الحروب الدائرة وصيانة الترسانة النووية للولايات المتحدة. ولم يقر الكونغرس ميزانية 2018 بعد، وذلك وفقاً لما ذكره المسؤولان الأميركيان اللذان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما.
وقال أحد المسؤولين إن الطلب سيتماشى كثيرا مع الأولويات التي كشف عنها وزير الدفاع، #جيمس_ماتيس، الجمعة، في استراتيجية الدفاع الوطني.
ووضع ماتيس مواجهة الصين وروسيا في محور استراتيجية الدفاع الوطني الجديدة.
وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
ولم تقدم نسخة البنتاغون من استراتيجية الدفاع الوطني، وهي وثيقة غير سرية وضعت في 11 صفحة، تفاصيل حول طريقة التحول باتجاه مواجهة الصين وروسيا، لكن من المتوقع أن تعكس طلبات الإنفاق الدفاعي هذا الهدف.
وقال ماتيس إن التفوق التنافسي للجيش الأميركي تراجع "في كل مجالات الحرب" ويرجع ذلك لأسباب من بينها عدم استمرارية التمويل.
وصوت #الكونغرس، الاثنين، لصالح إنهاء إغلاق #الحكومة_الأميركية الذي استمر 3 أيام، ووافق على أحدث مشروع قانون لتمويل قصير الأجل حيث تلقى الديمقراطيون وعودا من الجمهوريين لإجراء مناقشة واسعة النطاق لاحقا حول مستقبل المهاجرين غير الشرعيين صغار السن ويطلق عليهم "الحالمين".
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست "، بعد ظهر الجمعة، الأرقام الخاصة بالميزانية التي طلبها الرئيس الأميركي.