المصدر / وكالات
قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن بلاده وكوريا الجنوبية ستواصلان تشديد الخناق على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن برنامجها النووي.
وجاءت تصريحات الوزير الأميركي في مستهل لقائه أمس الجمعة مع نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ-مو في مقر قيادة المحيط الهادي الأميركية (باكوم) في جزيرة هاواي.
وقال ماتيس "كدولتين محبتين للسلام، فإن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ترحبان بالحوار بشأن الألعاب الأولمبية، وفي الوقت نفسه نبقى ثابتين في حملة الضغط الاقتصادية الدولية لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
وفي إشارة منه إلى الزعيم الكوري الشمالي، قال الوزير الأميركي "الدبلوماسية يجب أن تعيد المنطق إلى خطاب كيم الطائش واستفزازاته الخطيرة"، محذرا من أن "الحوار حول الألعاب الأولمبية وفترة الهدوء في العلاقات الكورية التي ترافقه لا تحل المشاكل المحيطة".
وأضاف "نظام كيم تهديد للعالم بأكمله، وردنا على هذا التهديد يبقى دبلوماسيا أولا مدعوما بالخيارات العسكرية المتوفرة لضمان أنه يتم فهم أن دبلوماسيينا يتكلمون من موقع قوة".
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأميركي بعد يوم من قول نظيره الكوري الجنوبي "إن الحل العسكري للأزمة غير مقبول".
واتفقت الكوريتان في وقت سابق هذا الشهر على مشاركة رياضيين من كوريا الشمالية في ألعاب بيونغ تشانغ التي تجرى في الجنوب في فبراير/شباط المقبل، التي روجت لها سول بوصفها "أولمبياد السلام" لفتح باب أمام الحوار مع بيونغ يانغ.
وبحسب وسائل إعلام رسمية، فمن المتوقع أن تستبق كوريا الشمالية تلك الألعاب بإحياء ذكرى تأسيس جيشها النظامي في الثامن من فبراير/شباط المقبل، وتنظيم عرض عسكري يكون كاستعراض قوة قبيل المهرجان الرياضي.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت منذ فترة طويلة استعدادها للحوار من دون شروط مسبقة، لكن الولايات المتحدة تقول إن على بيونغ يانغ "أخذ خطوات صلبة أولا في ما يتعلق بنزع أسلحتها النووية"، بالرغم من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أرسلت رسائل متضاربة حول هذا الموضوع.