المصدر / وكالات
تنطلق اليوم الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا القمة الثلاثون للاتحاد الأفريقي بمشاركة 55 دولة، حيث تأكد حضور معظم القادة الأفارقة للقمة التي تــُعقد تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد".
وقال مراسل قناة الجزيرة في أديس أبابا إن القمة ستبدأ بجلسة مغلقة قبل أن تتحول منتصف النهار إلى جلسة مفتوحة.
ومن المقرر أن يتحدث بالجلسة الافتتاحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لـ الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى جانب الرئيس الرواندي بول كاغامي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وإلى جانب مكافحة الفساد، ستناقش القمة عدة ملفات أخرى، أبرزها قضايا التطرف والإرهاب بالقارة وسبل مكافحته، والنزاعات وعدم الاستقرار في كل من الصومال وجنوب السودان وليبيا والتي احتج الاتحاد الأفريقي على تدخل الأجانب فيها.
كما تتناول القمة كيفية تعزيز التكامل الاقتصادي والتجارة البينية بين دول الاتحاد، ومكافحة المجاعة والفقر.
ومن الأمور اللافتة بهذه القمة حضور وزير خارجية إريتريا بأرفع مشاركة لبلاده في قمة أفريقية تستضيفها إثيوبيا منذ عام 2000. كما أن الاتحاد الأفريقي منح الرئيس الفلسطيني حق إلقاء كلمة ليصبح الرئيس الوحيد من خارج أفريقيا الذي يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة.
وعلى هامش القمة، عقـد مجلس السلم والأمن الأفريقي أمس السبت جلسة ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية لشهر يناير/كانون الثاني.
وخاطب الجلسةَ الأمينُ العام للأمم المتحدة الذي دعا إلى مقاربة مستدامة قوامها التعاون والتنسيق للتصدي لخطر الإرهاب.
وقال غوتيريش في كلمته إن "الاتحاد الأفريقي شريك أساسي في مواجهة التحدي العالمي الذي تمثله المجموعات الإرهابية".
وفي معرض تشديده على أن الإرهاب لا يشكل تهديدا على السلم والأمن فحسب بل يطال كذلك التنمية المستدامة، طالب غوتيريش المجتمع الدولي بحشد الموارد دعما للدول الأفريقية في سعيها لإيجاد توازن بين الأمن والتنمية.