المصدر / وكالات
طلب راعي دير العشور في كييف، الأرشمندريت غيديون (هارون) من الأمم المتحدة ومن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماية الدير من احتمال اقتحامه من قبل متطرفين.
وكان هذا الدير العائد للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو وعموم روسيا، قد تلقى تهديدات من جانب المنظمات القومية المتعصبة وتعرض لمحاولات إضرام النيران فيه.
وقال غيديون: "طلبنا الحماية، من عمدة مدينة كييف ومن جهاز الأمن الأوكراني بل وحتى من رئيس الدولة بيترو بوروشينكو وكتبنا شكاوى وطلبات إلى مختلف هيئات السلطة الوطنية وكذلك للمنظمات الدولية. نحن نطلب حماية حقنا في حرية المعتقد والدين".
ويوم أمس طالب العشرات من القوميين المتعصبين بهدم كنيسة صغيرة أمام الدير. وتجمهر حوالي 200 شخص قربه ورددوا شعارات معادية للكنيسة الروسية الأم، وطالبوا بهدم المبنى، ما أفضى إلى تدافع وتلاسن مع المصلين، واستدعاء الشرطة للتدخل.
وقبل ذلك، في 25 يناير، حاول اثنان من القوميين المتعصبين، إضرام النيران في الدير ولكن المحاولة فشلت. ومن المعروف أن القس غيديون، خدم فترة طويلة في الولايات المتحدة.