المصدر / وكالات
التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القاهرة برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية مع وزير المخابرات المصري عباس كامل، حيث بحث الطرفان ملفات خاصة بالتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وملف المصالحة إلى جانب العلاقة الثنائية على المستوى السياسي والأمني.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية إن الوفد عبر عن رفضه لكل الحلول التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن وفد حماس أكد خلال اللقاء مع وزير المخابرات المصري أن فلسطين للفلسطينيين ومصر للمصريين.
وأضاف الحية أن الوفد جدّد التأكيد على ضرورة إنهاء أزمة معبر رفح بشكل كامل، والعمل على إنهاء المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وتحسين الأوضاع الحياتية والإنسانية والاقتصادية.
تفاهمات المصالحة
وذكر الحية أن مصر سترسل وفدا أمنيا إلى قطاع غزة قريبا للمضي في تطبيق تفاهمات المصالحة، والعمل على إنهاء أزمات القطاع.
وقد جرى بحث معمق لملف المصالحة -وفق الحية- حيث أكد وفد الحركة ضرورة المضي قدما في هذا المسار، وعدم الاستسلام لأي تعثر أو معيقات، وضرورة أن تستأنف مصر دورها الراعي والمتابع لتنفيذ المصالحة.
ووفق المتحدث نفسه فقد لمس وفد حماس روحا إيجابية لمتابعة الجهود المصرية، حيث سيتم إرسال وفد أمني مصري قريبا إلى قطاع غزة للمضي في تطبيق تفاهمات المصالحة، والعمل على إنهاء مشاكل وأزمات القطاع.
ونقل عن الوزير المصري تأكيده وقوف القاهرة إلى جانب الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس وإعادة اللاجئين، مؤكدا الوقوف الى جانب القطاع باعتبار أن حل هذه الأزمات جزء من الأمن القومي المصري، واعدا بالعمل على فتح معبر رفح بشكل طبيعي خلال المرحلة المقبلة.