المصدر / وكالات
أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، سلسلة اتصالات هاتفية السبت، لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق #الهدنة_في_الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية.
وتشاور لودريان مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأميركي ريكس تيلرسون والتركي مولود تشاوش أوغلو. ومن المقرر أن يتصل أيضا بنظرائه الألماني والبريطاني والأردني، بحسب ما أعلنت أوساطه.
وأوضحت المصادر نفسها أن "الأمر يتعلق بمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي (حول #هدنة من 30 يوما) لم يتم تطبيقها فعليا على الأرض وتحديد الاحتمالات للأيام المقبلة".
وشكلت فرنسا والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن "مجموعة صغيرة"، سعياً إلى إعادة إطلاق عملية السلام حول #سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويحاول الغربيون ممارسة ضغوط على روسيا التي صوتت على القرار بشأن الهدنة في 24 شباط/فبراير الماضي، لكنها تدعم النظام السوري ميدانيا.
وقالت مصادر في الدبلوماسية الفرنسية إن "الروس صوتوا على القرار وهم مسؤولون عن تطبيقه كما أنهم طرف في النزاع".
وكان لودريان قدّم سلسلة اقتراحات عملية خلال زيارة قام بها لموسكو الثلاثاء لضمان تطبيق الهدنة.
وتطالب #فرنسا باعتراف #النظام_السوري بالهدنة وبأن يسهل دخول قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة للغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل معارضة مع إجلاء الجرحى الأكثر خطورة.
وسينقل لودريان الرسالة نفسها خلال زيارته الاثنين لطهران. وشددت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية على أن "الزيارة ستكون أيضا فرصة لتذكير الإيرانيين بمسؤوليتهم إزاء الوضع في سوريا".
ماكرون وغوتيريس قلقان
في سياق متصل، أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "قلقا عميقا" إزاء الوضع في الغوطة الشرقية حيث لا تزال الأمم المتحدة غير قادرة على إيصال المساعدات، بحسب قصر الرئاسة الفرنسية.
وتابع القصر الرئاسي أن ماكرون وغوتيريس "أكدا مجددا تصميمهما على حمل النظام السوري وحلفائه على تطبيق القرار 2401 خصوصا في ما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن "مواكب الأمم المتحدة يجب أن تتمكن منذ الآن من إيصال المساعدات الطبية والغذائية الضرورية للسكان المحاصرين".
ومن المقرر أن يجري ماكرون الأحد محادثات حول سوريا مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
ولم يتم تطبيق القرار 2401 بعد أسبوع على إقراره في مجلس الأمن الدولي، بينما صعدت قوات النظام وحلفاؤها هجومها على الفصائل المعارضة.