المصدر / وكالات
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية التي زودت بها المقاتلات الاعتراضية الروسية التي تم تحديثها يمكنها أن تصيب حاملات طائرات ومدمرات وطرادات الأعداء المحتملين.
وقال يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "كراسنايا زفيزدا" في وصف هذا السلاح: "هو نوع من الأسلحة فائقة الدقة، ويتميز برأس حربي متعدد الوظائف، يسمح بالتعامل على حد سواء ضد الأهداف الثابتة والمتحركة. ومن الأهداف المحتملة لهذا السلاح على وجه الخصوص، حاملات الطائرات والسفن من فئة الطرادات والمدمرات والفرقاطات".
وقال بوريسوف أيضا إن وزارة الدفاع وقعت عقدا للإنتاج الضخم لأحدث صواريخ تفوق سرعة الصوت مع محطة طاقة نووية "أفانجارد". وفي الوقت نفسه، شدد على أن جميع أنظمة الأسلحة التي قدمها الرئيس في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية هي في درجات مختلفة من الاستعداد، وأن الادعاءات بأن بعضها غير موجود غير صحيح.
وأفاد المسؤول العسكري الروسي الرفيع أيضا بأن وزارة الدفاع وقعت عقدا لإنتاج دفعات لأحدث الصواريخ فرط صوتية المزودة بمحركات نووية "أفانغارد".
وشدد بوريسوف في الوقت ذاته على أن جميع المنظومات التسليحية التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادية توجد في مراحل جهوزية مختلفة، مؤكدا أن الادعاءات بأن بعضها لا وجود له، غير صحيح.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعرض في رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادية في الأول من مارس الجاري، أحدث أنواع الأسلحة الروسية، التي لا يوجد مثيل لها في العالم، بما في ذلك الصواريخ المجنحة "أفانغارد" المزودة بمحركات نووية، ومنظومة الصواريخ الجوية من طراز كينجال أو الخنجر.
ولفت بوتين في تلك الرسالة إلى أن منظومة صواريخ "كينجال" الفرط صوتية، التي تطير بسرعة تقارب 10 ماخ، قادرة على التغلب على جميع الأنظمة الموجود المضادة للجو والمضادة للصواريخ، وإيصال الرؤوس الحربية النووية والتقليدية إلى الهدف على مسافات بعيدة تصل إلى ألفي كيلو متر.
المصدر: نوفوستي