المصدر / وكالات
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات الوضع الراهن في الشرق الأوسط لاسيما في ليبيا وسوريا.
جاء ذلك حسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، صادر في الساعات الأولى من صباحاليوم الثلاثاء، قال فيه إن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون مساء الإثنين.
وأوضح المتحدث الرئاسي المصري، في البيان ذاته، أن "الاتصال تناول، أيضا، آخر تطورات جهود مكافحة الاٍرهاب، فضلا عن المستجدات علي صعيد الوضع الراهن في عدد من قضايا منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في ليبيا وسوريا".
وأضاف: "تطابقت الرؤى بشأن الأولويات الأساسية المطلوبة في هذه المرحلة، وأهمها الدفع قدما بالمسارات السّياسيّة حتي يمكن التوصل إلى تسويات تنهي المعاناة الإنسانية القائمة، وتعيد الاستقرار إلى الدول التي تشهد أزمات بما يحفظ وحدتها ومؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها".
ووفق البيان، "اتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بينهما خلال المرحلة المقبلة إزاء الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
كما تطرق الاتصال إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة الثنائية.
والعلاقات المصرية الفرنسية توصف وفق مراقبين بـ"الجيدة"؛ إذ تمثل صفقات التسليح رأس الحربة فيها، بخلاف الاهتمام بملفات عديدة بينها ملف استئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ 2014.