المصدر / وكالات
تعهد أعضاء من الحزب الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي الثلاثاء بمواصلة التحقيق في تدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة رغم قرار نظرائهم الجمهوريين في اللجنة بإغلاق التحقيق.
وقال آدم شيف أبرز عضو ديمقراطي في اللجنة "سنبذل قصارى جهدنا لمواصلة عملنا. هناك أفراد يريدون التعاون مع لجنتنا وتبادل المعلومات، وسنواصل فعل ذلك".
وأضاف "سنضع تقريرا يعرض للبلاد الأدلة التي لدينا حتى الآن".
وعقد شيف وغيره من الديمقراطيين في اللجنة مؤتمرا صحفيا بعد يوم من إعلان الجمهوريين، الذين يسيطرون على الكونغرس، أن التحقيق الذي تجريه اللجنة انتهى وإنهم لم يجدوا ما يدل على حدوث تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترمب ومساعي موسكو للتأثير في الانتخابات.
ونفى ترمب مرارا التواطؤ مع روسيا، كما تنفي موسكو تدخلها في حملة انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال شيف إنه يمكنه القول "بثقة" إن هناك أدلة كبيرة على التواطؤ بين حملة ترمب وروسيا.
ومضى يقول "ما لا أستطيع أن أقوله، لأني لا أعرف ماذا يعرفه (المحقق الأميركي الخاص) بوب مولر، هو ما إذا كانت هذه الأدلة تصل إلى المستوى الذي يفوق الشك المنطقي في حدوث تآمر لانتهاك قوانين الانتخابات الأميركية".
وكان الرئيس ترمب أعرب في وقت سابق أمس الثلاثاء عن سعادته بما ورد في تقرير لجنة الاستخبارات.
وقال في هذا الصدد "نحن سعداء جدا بقرار لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الذي خلص إلى عدم وجود أي تواطؤ على الإطلاق مع روسيا".
غير أن العضو الديمقراطي آدم شيف اعتبر أن التحقيق في مجلس النواب "غير جدي من أساسه"، مضيفا "لقد علمنا الكثير عن لقاءات سرية لا حصر لها ومحادثات واتصالات بين مسؤولين في حملة ترمب والروس وكلها أمور نفتها إدارة ترمب في البدء".