المصدر / وكالات
شكا رئيس إيران السابق محمود أحمدي نجاد، في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، من محاولات أجهزة استخباراتية وحكومية وقضائية إيرانية اتهامه بالتجسس، وتساءل عن حرية الرأي بالبلاد.
واتهم نجاد مخابرات "الحرس الثوري" والحكومة والقضاء والبرلمان بالعمل على "فبركة" اتهامه بالتجسس، عبر ممارسة ضغوط على مساعديه، مشيراً إلى أنه "أحبط المشروع".
كما دخل نجاد على خط الجدل الدائر بين الإيرانيين حول تصريحات المرشد بخصوص حرية التعبير في إيران، من دون معتقلين بسبب آرائهم السياسة، مطالباً إياه بإلزام القضاء باحترام حرية التعبير.
وأهم مطالب أحمدي نجاد من خامنئي لضمان حرية التعبير إقامة محاكمات علنية، وفق ما ينص عليه الدستور، وتعيين مرجع رسمي يحقق في تجاوزات الجهاز القضائي.
وفي منتصف مارس الحالي، وجه أحمدي نجاد رسالة إلى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، مطالباً إياه بإعلان موقفه من اتهام مساعده حميد بقائي باختلاس نحو 4 ملايين ريال من أموال "فيلق القدس"، كانت مخصصة لتقديمها كهدايا لقادة أفريقيين، وفقاً لأحمدي نجاد. وأصدر القضاء الإيراني حكماً بتوقيف بقائي ونقله إلى سجن أفين الشهر الماضي، بعدما أدين بالسجن 15 عاماً، بتهمة اختلاس أموال حكومية، وأخرى للحرس الثوري.