المصدر / وكالات
في أحدث خطوة من هذا النوع، قرر الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، الثلاثاء، إنهاء وضع الحماية المعطى لآلاف المهاجرين الليبيريين في الولايات المتحدة، وأمهلهم سنة لمغادرة البلاد.
وكان أكثر من 250 ألف مهاجر من السلفادور وهايتي ونيكاراغوا قد فقدوا وضع الحماية في ظل الإدارة الأميركية التي اتخذت إجراءات صارمة ضد الهجرة.
وفي العام 1991، عندما شهدت #ليبيريا، الواقعة في غرب إفريقيا، حرباً أهلية، منح بعض الليبيريين الذين يعيشون في الولايات المتحدة "وضع حماية مؤقتة" للسماح لهم بالبقاء في مأمن.
وكتب ترمب: "من خلال التشاور مع الإدارات التنفيذية المختصة والوكالات ومستشاريّ، تم إبلاغي بأن الظروف في ليبيريا تحسنت".
وقال: "لم تعد ليبيريا تشهد نزاعاً مسلحاً، وهي قد أحرزت تقدماً كبيراً في استعادة الاستقرار والحكم الديمقراطي".
وفي كانون الأول/يناير، نفى ترمب أن يكون "عنصريا" بعد تصريحات نُقلت عنه وصف فيها بلداناً يأتي منها المهاجرون بأنها "حثالة"، ما أثار استياءً شديداً في العالم وضاعف من حدة السجال في الكونغرس بشأن وضع مئات آلاف المهاجرين في الولايات المتحدة.