المصدر / وكالات
رأى مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دانيل كوتس أن أحد أخطر التهديدات التي تواجهها بلاده يتمثل في هجوم إلكتروني، يمكن مقارنته من حيث الحجم بهجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وشبه كوتس في كلمة ألقاها أمس في جامعة تكساس الوسائل التي يستخدمها القراصنة بمنظومات الأسلحة، مضيفا "بضغطة زر واحد من الممكن تنفيذ هجوم واسع على منظومتنا المالية، وأنظمة الطاقة، والبنية التحتية الحيوية".
وكشف مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية وجود تهديدين اثنين يجعلانه "لا ينام الليل"، وهما:
التهديد من أي تبادل لضربات نووية، وكذلك، "11 سبتمبر في الفضاء السيبراني.
ولفت كوتس إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة ليس فقط تطوير وسائط للحماية في هذا المجال، بل ويجب تحضير خطوات للرد الممكن، مضيفا بقوله: "أعتقد أن ما نقوم به في هذا الميدان غير كاف".
وأجاب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية حين سئل عما إذا كان يعتبر أن التدخل المزعوم الذي ينسب إلى روسيا في الانتخابات الأمريكية يماثل هجمات 11 سبتمبر في الفضاء السيبراني، قائلا:
لا.. أنا لا أساوي ذلك بـ 11 سبتمبر في الفضاء السيبراني، لأن في 11 سبتمبر قتل 3 آلاف شخص.. ما يقلقني هو أن يحدث عندنا شيء في الفضاء السيبراني يمكن أن يماثل أو يتجاوز 11 سبتمبر.