المصدر / وكالات
رفض قاضٍ فيدرالي في لوس أنجلوس، الخميس، طلباً قدمته الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز لإجبار الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الإدلاء بشهادته في قضية العلاقة المزعومة بينهما.
وقال مايكل أفيناتي، محامي دانيالز، إنه يخطط لإعادة تقديم الطلب ما إن يقدم مايكل كوهين محامي ترمب رداً رسمياً على دعوى دانيالز التي تحاول إلغاء اتفاق وقعته العام الماضي ويقضي بالتزامها الصمت فيما يتعلق بترمب.
وقال أفيناتي الذي تضمن طلبه استدعاء الرئيس ترمب ومحاميه كوهين لمدة ساعتين للإدلاء بإفادتهما، إن الآخيرين من المتوقع أن يدفعا لإحالة القضية على التحكيم الخاص "لإخفاء الحقائق عن الرأي العام".
وقال أفيناتي على "تويتر" في رد على حكم القاضي اس. جيمس اوتيرو: "نحن نتوقع هذا في أي وقت".
وأشار أوتيرو إلى أنه رغم أن ترمب وكوهين أعلنا عن نيتهما اللجوء إلى التحكيم، إلا أنهما لم يتقدما بطلب حتى الآن.
وأضاف: "إذا تم تقديم التماس من هذا النوع، فإن عدداً من الأسئلة التي أثارها طلب دانيالز يمكن إيجاد إجابات لها في الالتماس، ما يحد من الحاجة لمزيد من الاستكشاف حول هذه المواضيع".
وروت دانيالز في مقابلة مع الصحافي اندرسون كوبر ضمن برنامج "60 دقيقة" تم بثها الأحد على شبكة "سي بي اس CBS" أنها أقامت علاقة حميمية مع ترمب مرة واحدة فقط في تموز/يوليو 2006 ولم يكن قد مضى على زواجه من ميلانيا ترمب سوى عام ونصف عام، وعلى ولادة ابنه بارون سوى 4 أشهر.
وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن ترمب "نفى بقوة ووضوح وباستمرار" المزاعم بشأن إقامته علاقة مع دانيالز.