• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاحد 08/04/2018 - 03:51 بتوقيت نيويورك

العراق.. ماذا يفعل قائد الباسيج الإيراني باجتماع الفتح؟

العراق.. ماذا يفعل قائد الباسيج الإيراني باجتماع الفتح؟

المصدر / وكالات

بحضور اللواء غلام حسين غيب برور مسؤول قوات التعبئة الإيرانية "الباسيج"، الذي عُيّن من قبل المرشد الأعلى الإيراني قبل أقل من عامين وعرف بتشدده تجاه أميركا وحلفائها، والسفير الإيراني إيرج مسجد جامعي، عقد ائتلاف الفتح المتشكل من فصائل ميليشيا الحشد الشعبي التابعة لإيران اجتماعا بحضور أغلب قياداته.

اجتماع قادة الفتح والفصائل المسلحة الذي عقد في بغداد بحضور مسؤولين إيرانيين كبار في مجال العسكر والسياسة، وتزامنه مع قرب موعد إجراء الانتخابات النيابية، يثير استفهاما حول ماهية هذا الاجتماع.

الوساطة الإيرانية لإعادة الأسدي إلى الحشد الشعبي

قال مصدر خاص لـ"العربیة.نت" طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن الاجتماع قد بحث ملف أحمد الأسدي "آمر كتائب جند الإمام الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي إضافة إلى كونه نائب في البرلمان العراقي كبديل عن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي" الذي تم إقصاؤه من قبل رئيس الوزراء.

وأوضح المصدر أن الاجتماع ناقش سبل الضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لإعادة الأسدي إلى مؤسسة الحشد الشعبي.

وأضاف أن الاجتماع تمخض عن الاتفاق بتعيين أحمد الاسدي كمستشار إعلامي للحشد في حال قبول العبادي بإعادته، كون الأسدي مرشحا للانتخابات النيابية وأن قانون مفوضية الانتخابات لا يسمح للعسكريين بالترشح للانتخابات.

ازدياد المخاوف من التدخل الإيراني في الانتخابات

من جانبه قال المحلل السياسي أحمد الخفاجي لـ"العربية نت" أن "حضور غيب برور مسؤول الباسيج والسفير الإيراني في مثل هكذا اجتماعات يؤكد أن إيران لديها يد في وضع بعض الملامح على السياسة العراقية بواسطة عملائها المتواجدين في الدولة العراقية" .

وأوضح الخفاجي: أن الضغوط التي تمارس على رئيس الوزراء من قبل إيران تتعدى مسألة تنصيب المسؤولين، بل وصلت إلى حد التدخل في السياسة الداخلية والخارجية العراقية، لكن سيد العبادي وفريقه رفضوا التدخلات في مرات عدة، ويتعاملون مع إيران وفق ما تقتضيه مصالح العراق.

وأضاف الخفاجي أن مخاوفنا ازدادت بشأن نتائج الانتخابات بعد أن أصبح التدخل واضحاً عندما يجتمع شخصا قياديا كغيب برور برؤساء كتل ائتلاف الفتح الذي بات واضحا بأنه ممثل إيران في العملية السياسية.

خروج الأسدي الذي أحضر غيب برور، يروي مشهدا من مشاهد التدخل الإيراني في الشؤون العراقية، التي قد تكون رسالة إلى الحكومة العراقية تروي ما تريده إيران بشأن الانتخابات ورئاسة الحكومة المقبلة.

الأكثر مشاهدة


التعليقات