المصدر / وكالات - هيا
تغيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ولأسباب غير معروفة، عن جلسة برلمان بلاده، التي انعقدت يوم أمس في العاصمة بيونغ يانغ، وتبنّت تعديلات طالت قيادة البلاد.
وخلصت الجلسة إلى عزل هوانغ بين سو، عن منصب نائب رئيس مجلس الدولة، وذلك بعد تنحيته عن منصب رئيس الإدارة السياسية في الجيش الشعبي الكوري، حيث حل محله في هذا المنصب الحساس جدا، كيم جونغ جاكو.
وفي وقت سابق وردت معلومات تفيد بأنه تم تخفيض رتبة هوانغ بين سو، وإرساله للعمل الزراعي لإعادة تربيته.
وظهر اسمه في وقت لاحق ضمن قوائم قيادة البلاد، فيما تروج الشائعات والتكهنات حول مصيره.
وعلى العكس تعززت، خلال جلسة البرلمان الكوري الشمالي مواقع كيم جونغ جاكو، الذي دخل قيادة مجلس الدولة، فيما نال عضوية مجلس الدولة كذلك نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، باك غوان هو، الذي رافق كيم جونغ أون خلال زيارته الأخيرة إلى بكين.
ولم يرد في مواد الجلسة، أي ذكر لأي تغيرات جدية في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، ولم تتطرق إلى القمة المقررة في 27 أبريل الجاري بين كيم جونغ، أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، وقمة بيونغ يانغ وواشنطن التي قد تعقد في أواخر مايو المقبل.