المصدر / وكالات
بعيد الضربة الثلاثية الأميركية الفرنسية البريطانية ضد مواقع عسكرية في سوريا فجر السبت، دعت الحكومة العراقية إلى التهدئة وإيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع في سوريا، محذرة من عودة داعش، ومعبرة من قلقها من الوضع الحدودي مع سوريا.
وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور سعد الحديثي للعربية.نت: "لقد كان اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 سببا رئيسياً لنشوء داعش وتمدده ودخوله إلى العراق في منتصف عام 2014 و استمرار الصراع."
وأضاف: تدخل دول عديدة في سوريا أسهم في تغذية #داعش ، ونحن نرى بضرورة ايجاد حل سياسي في سوريا لتحقيق الاستقرار والقضاء على فلول داعش في المناطق المحاذية للعراق، وتركيزنا منصب بشكل أساسي على عدم إيجاد بيئة مساعدة لبقاء داعش في هذه المناطق.
كما أشار الحديثي إلى أن "هذا الوجود الداعشي" يشكل بالنتيجة تهديدا لأمن العراق وقد أوضحنا موقفنا هذا للأطراف المعنية وشددنا على أهمية قيام هذه الأطراف بما يلزم للقضاء على وجود داعش على الأرض وسيطرتها على مناطقها في سوريا، ونحن مع أي حل سياسي لحل النزاع في هذا البلد وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوري."
خوف على الوضع الأمني في العراق
كما أكد حرص الحكومة على أن لا ينعكس أي تصعيد في سوريا على الوضع الأمني في العراق، فمشدداً على ضرورة ألا تشغل النزاعات بين أطراف الصراع في سوريا، عن الهدف الأساسي الذي يجب أن تتركز عليه الجهود ألا وهو إنهاء وجود داعش في سوريا."
وبين أن العراق ليس طرفا في الصراع الدائر في سوريا وسياسة العراق الخارجية قائمة على عدم التدخل في الشؤون السورية. وقال: "التدخلات الخارجية في الشأن السوري أسهمت إلى حد كبير في تفاقم الأوضاع ونحن ننأى عن الانغماس في الصراع الدائر في سوريا."