المصدر / وكالات
تتواصل الحملات الانتخابية الترويجية للقوائم والمرشحين في الانتخابات العراقية المقبلة، وسط تكهنات وحذر شعبيين من شكل البرلمان المقبل.
بعض المرشحين استبق بدء الحملة ونشر صوره في شوارع بغداد، رغم تحذيرات مفوضية الانتخابات من الخروقات ومحاسبة مرتكبيها.
في اليوم الأول لم يتمكن جميعُ المرشحين من وضعِ صورِهم أمامَ المارة، لكنهم استغلوا منصات التواصل الاجتماعي سريعاً ومنذ الدقيقة الأولى من بداية يومِ 14 من إبريل.
ووضعت أمانة بغداد ومفوضية الانتخابات ضوابط عدة لتنظيم عمل الحملات الانتخابية، منها منع استخدام الملصقات، واستبدالها بكلِ ما يسهلُ إزالتُه فيما بعد.
ومنعت أيضاً وضعَ الصور على الأبنية التاريخية والدينية والجسور وواجهاتِ المباني الحكومية من منشآتٍ ومدارسَ ومستشفيات.
ويقول الكثير من البغداديين إن وجود صور المرشحين أمامهم، لا يؤثر على اختيارهم يوم الاقتراع، فهم يبحثون عن برامج انتخابية مقنعة، وهذه الصور غالبيتها لا توفرُ ذلك.
هذا وتتوقفُ الحملات الانتخابية قبلَ 24 ساعة من بدءِ التصويت، ما يسمى "الصمت الانتخابية"، ساعاتٌ هدفُها إعطاءُ الناخبِ فرصةً لحسم قرارِه.
ويتنافس في هذه الانتخابات 320 حزبا وائتلافا وقائمة على مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 329 مقعدا.
وتتوزع المقاعد النيابية على المحافظات العراقية الثماني عشرة.
وتتنافس في هذه الانتخابات القوى الأربع الكبرى تحالف الفتح والنصر وسائرون ودولة القانون.