• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاربعاء 18/04/2018 - 03:40 بتوقيت نيويورك

اليوم.. تطوي كوبا صفحة آل كاسترو

اليوم.. تطوي كوبا صفحة آل كاسترو

المصدر / وكالات

من المقرر أن يغادر راؤول كاسترو الرئاسة الكوبية اليوم الأربعاء، منهيا بذلك ستة عقود من سلطة الأخوين فيديل وراؤول. فما حال هذه الجزيرة وهي تطوي صفحة مهمة من تاريخها؟

سيمثل هذا اليوم 18 أبريل/نيسان 2018 يوما تاريخيا لهذه الجزيرة، إذ ستكون المرة الأولى -منذ ما يقرب من ستين عاما- التي يتولى فيها إدارة البلد شخص لا يحمل اسم "كاسترو".

ويتوقع على نطاق واسع أن يخلف راؤول رفيقه في الحزب الشيوعي ميغيل دياز كانيل، البالغ من العمر 57 عاما، والذي لن تترك له اليد الطولى في تسيير أمور البلاد، بل ربما يظل لفترة طويلة رئيسا صوريا في ظل احتفاظ راؤول بقيادة الجيش وتمسكه بتلابيب السلطة من وراء الكواليس.

وتقول صحيفة لوفيغارو الفرنسية -التي أوردت الخبر- إن راؤول سيظل متصدرا المشهد السياسي على الأقل حتى عام 2021 بوصفه السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي، وهو منصب يخوله قيادة الجيش كذلك.

ثورة راؤول

وعما أحدثه راؤول بعد غياب أخيه فيديل عن المشهد عام 2006، تقول لوفيغارو إن الكوبيين لم يعودوا مكممي الأفواه بالكامل كما كانت الحال أثناء رئاسة فيديل كاسترو، بل غدوا أقل خوفا في التعبير عما يختلج في صدورهم شريطة الابتعاد عن السياسة، فذلك خط أحمر، لكنهم يلتفون على ذلك بالحديث عن الاقتصاد، في طريقة مبطنة للاقتراب من السياسة.

وتؤكد لوفيغارو أن راؤول كاسترو غيّر ملامح هذه الجزيرة الشيوعية بشكل جذري، إذ سمح للكوبيين بمغادرة البلد وبالتملك الخاص تدريجيا، وكذلك بامتلاك هاتف نقال.

ورغم أن البعض ينظر إلى هذه الحقوق بوصفها نظرية ولا تؤثر على القوة الشرائية المنخفضة لسكان الجزيرة، فإنها في واقع أمرها ثورة حقيقية في كوبا.

ورغم أن "العاملين لحسابهم الخاص" (cuentapropistas) -الذين سمح لهم راؤول بمزاولة أعمال خاصة- يشتكون من الأعباء والبيروقراطية والفساد، فإن مجرد ظهورهم غير بشكل هائل وجه الجزيرة.

كما أدى تقارب كوبا مع الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2014 تحت رعاية الفاتيكان وكندا، إلى خلق أمل حقيقي في التنمية الاقتصادية، و"كان ذلك قبل وصول دونالد ترمب الكارثي" إلى زمام السلطة في الولايات المتحدة، على حد تعبير لوفيغارو.

الأكثر مشاهدة


التعليقات