المصدر / وكالات
قالت شبكة سي أن أن الأميركية إن المفتش العام بوزارة العدل الأميركية يبحث حاليا طريقة تعامل المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي (أف بي آي) مع مذكراته. وأكدت الشبكة أن البحث يشمل ما إذا كانت تمت مشاركة أي معلومات سرية بشكل غير صحيح.
ونقلت الشبكة عن صحيفة وول ستريت جورنال تأكيدها أن التحقيقات تشمل على الأقل مذكرتين لكومي يشاركهما مع صديقه الأستاذ بكلية الحقوق بجامعة كولومبيا دانييل ريتشمان يقال إنهما تحويان معلومات سرية بغرض تسريبها لوسائل الإعلام، وهي المعلومة التي نقلتها صحيفة "ذا ألهيل" الأميركية.
وأوضحت "سي أن أن" أن كومي قلّص عدد أجزاء المذكرة الأولى قبل مشاركتها، وأن مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي صنفوا المذكرة الثانية على أنها سرية.
وقام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بطرد كومي في مايو/أيار من العام الماضي، ثم شرع المحقق الخاص روبرت مولر في التحقيق في ملف التدخل الروسي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية لصالح ترمب.
وكشف كومي في مذكراته التي نشرت الثلاثاء الماضي بعنوان "ولاء أكبر.. الحقيقة والأكاذيب والقيادة"، أن ترمب طلب منه دحض تقرير عن علاقاته الجنسية وإنهاء التحقيق مع المستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين.
ووصف جيمس كومي في مقابلة خصّ بها قناة "أي بي سي" الأميركية الرئيس دونالد ترمب بأنه غير مؤهل من الناحية الأخلاقية لكي يكون رئيسا للولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف مدير "أف بي آي" السابق أن ترمب "كذَّاب" وأنه وصمة على جميع العاملين معه ويعامل النساء كأجساد. وتابع أنه من الممكن أن يكون لدى الحكومة الروسية مواد قد تستعمل لابتزاز الرئيس، مما تسبب في حرب كلامية بينهما خلال الأيام الماضية قبل نشر المذكرات