المصدر / القاهرة:غربة نيوز
حققت قوات الجيش الوطني اليمني، امس، في الجبهة الغربية بتعز تقدما جديدا، حيث تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع في جبهة مقبنة، وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية.
وقال المصدر العسكري ان "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مقبنة، غربا، تمكنوا من تحرير الردمة وتبة الشاهد بعد معارك عنيفة عقب هجوم شنته عليهم الميليشيات الانقلابية على مواقعها وابرزها هجوم على تبة الخزان، غير ان الانقلابيين تكبدوا الخسائر وقتل منهم 8 انقلابيين فيما اصيب 12 عنصرا من ميليشيات الحوثي الانقلابية"
على صعيد متصل، اعلن الجيش الوطني مقتل قائد ميلشيات الحوثي الانقلابية في محور علب بمحافظة صعدة، معقل الانقلابيين، بالاضافة الى مقتل 30 انقلابيا شمال لحج وجنوب غرب الراهدة، الواقعة جنوب شرق تعز، في معارك الاحد مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية بالتزامن مع تحرير عدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وجاء مقتل القائد العسكري البارز في صعدة في الوقت الذي تواصل فيها قوات الجيش الوطني في جبهة علب، شمال صعدة, تقدمها في مختلف الجبهات وباسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وقال مصدر عسكري ميداني، نقل عنه موقع الجيش الوطني "سبتمبرنت"، ان "قائد الميليشيات في محور علب المدعو ابو يحيى، ويحمل رتبة عقيد قد لقي مصرعه مع عشرات القتلى والجرحى، وأسر احد عناصرهم ، في عملية مباغتة نفذتها سرايا قتالية مشكلة من اللواء الخامس حرس حدود واللواء 63 ولواء الحزم التابعة للجيش الوطني وباسناد من قوات التحالف العربي على مواقع استراتيجية في مديرية باقم".
واوضح ان "اهم المناطق التي تمكن الجيش الوطني من تحريرها الظهر ومقريع ومنطقة المشروع في آل صبحان وعدد من الوديان والشعاب المحيطة بآل صبحان، فيما استعادت قوات الجيش الوطني كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر المتنوعة بما فيها ثلاث قطع رشاش 12.7 وقواذف ار بي جي عدد 6 مع قذائفها و15 قطعة كلاش"، مشيرا الى "تدمير مقاتلات التحالف العربي مخزني اسلحة في منطقة محديدة بمديرية باقم.".
وفي الجبهات المشتعلة شمال لحج ونحو مدينة الراهدة، جنوب شرق تعز، اكد مصدر في المقاومة الشعبية احراز قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية "تقدما جديدا في معاركه ضد جنوب الراهدة حيث اصبح يفرض سيطرة نارية على منطقة بيت حاميم المتاخمة لمدينة الراهدة بالتزامن مع شن مدفعية الجيش الوطني لقصفها المدفعي على مواقع تمركز الميليشيا الانقلابية في منطقة بيت حاميم والمناطق المتاخمة لمدينة الراهدة أولى مديريات تعز من اتجاه محافظة لحج.".
يأتي ذلك بعدما قتل (الاحد) "قرابة 30 انقلابيا في غارات شنتها مقاتلات دعم الشرعية على مواقعهم في جبال السحي وجبل الحمام غرب جبل القاهر، في اطراف مدينة الراهدة"، طبقا لما اكده الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب الذي قال في تصريح صحافي له ان "ضربات مقاتلات التحالف العربي دمرت اربعة اطقم حوثية بالراهدة في حين تمكنت مدفعية الجيش الوطني دك مواقع للمليشيات الحوثية شرق الراهدة، في الوقت الذي "وصلت قوات الجيش الوطني الى سلسلة جبال المرخام ومنطقة الهشمة وجبل الغريب حيث تخوض معارك شرسة في النطاق الجغرافي للراهدة مع مليشيا الانقلاب الحوثية".
وعلى ذات السياق، تتواصل المعارك في مختلف جبهات القتال في محافظة البيضاء، وسط اليمن، في الوقت الذي كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية من قصفها الهستيري على القرى السكنية الآهلة بالسكان لتوقع بذلك خسائر بشرية ومادية في اوساط المدنيين.
وردا على خسائرها الكبيرة التي تكبدتها الميليشيات الانقلابية في البيضاء، خلال الاسبوع المنصرم، "اقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية على تفجير الجرس الرابط الجسر الرابط بين محافظتي مأرب والبيضاء بعد منطق الوهبية، اثر تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه محافظة البيضاء في الوقت الذي نقلت قيادات المليشيا الانقلابية بمحافظة البيضاء عائلاتها من مدينة البيضاء باتجاه محافظتي ذمار وصنعاء خصوصا بعد اقتراب الجيش الوطني من تحرير المدينة"، طبقا لما اكدته مصادر عسكرية.وبدوره، اشاد نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الاحمر، بانتصارات قوات الجيش الوطني التي يحققا في محافظة البيضاء.