المصدر / وكالات
يجتمع ممثلون لفرنسا والولاياتِ المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن الخميس، في باريس للدفع مجددا نحو حل سياسي للأزمة السورية، وفق ما أعلنت الخارجية الفرنسية.
ووفق مراسل "العربية"، فإن سوريا لن تشارك وأيضا استثنت باريس إيران من الدعوة وحسب مصدر رسمي فرنسي قال إن إيران ليست شريكا سهلا.
كما تشارك نحو عشرين منظمة دولية تهتم بمكافحة الإرهاب والمعاملات المالية المجهولة وتقنيات الإنترنت من أجل بلورة نظام تقني وعملي متكامل لمكافحة تمويل داعش والقاعدة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن الاجتماع، يبحث سبل القيام بكل ما هو ممكن لتفادي أن يتسبب الوجود العسكري الإيراني في سوريا بانفجار النزاع خارج الحدود السورية.
وسيجتمع وزير الخارجية الفرنسي مع نظرائه من الدول الأربع، على هامش مؤتمر دولي بشأن مكافحة تمويل تنظيمي داعش والقاعدة.
وسيصدر عن المؤتمر إعلان باريس باتخاذ قرارات وإجراءات يلتزم بها المجتمع الدولي ومنها مواصلة تعزيز الإطار القانوني والتشغيلي لجمع وتبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة المعاملات المالية المجهولة وتعزيز إمكانية متبعة المشتبه بهم ومراقبة المنظمات غير الهادفة للربح والصناديق الخيرية.
ويأتي هذا المؤتمر بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تقول أوساط الإليزيه إنه يريد لفرنسا أن يكون لها دور ريادي في هذا الملف، ويضيف مصدر الإليزيه أنه رغم هزائم داعش في العراق وسوريا إلا أن الإرهاب الذي يمثله داعش والقاعدة مازال موجودا وعرفت هذه التنظيمات الإرهابية كيف تتأقلم مع الأوضاع الجديدة.