المصدر / القاهرة:غربة نيوز
وصلت قافلتان جديدتان من مهجّري ريف حمص الشمالي وجنوبي دمشق، إلى الشمال السوري، في إطار اتفاق إخلاء بين المعارضة والحكومة السورية برعاية الجانب الروسي. والقافلة السادسة من مهجري بلدات: ببيلا، وبيت سحم، ويلدا، جنوبي العاصمة دمشق، وصلت مشارف مدينة الباب بريف حلب الشرقي شمالي سوريا.
وأضاف أن القافلة السادسة التي خرجت أمس، من مخيم اليرموك (للاجئين الفلسطينين)، وتضم 39 حافلة على متنها 655 شخصا، وصلت إلى مشارف الباب.
ومن المتنظر أن يتم إجلاء حوالي 8 آلاف شخص آخرين من المخيم، بموجب اتفاقية بدأ تطبيقها في 29 أبريل الماضي، بين المعارضة والنظام بوساطة روسية.
ويشكّل مخيم "اليرموك"، ذو الأغلبية الفلسطينية، وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة النظام السوري في محافظة دمشق، بعد أن تمكن الأخير خلال العامين الماضيين من تهجير المعارضين له من محيط العاصمة.
وتنقسم المنطقة المذكورة إلى قسمين؛ الأول يخضع لفصائل الجيش السوري الحر، ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم.
أما القسم الثاني، فيخضع في معظمه لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، ويشمل أغلب أرجاء مخيم اليرموك وأحياء: "القدم" و"التضامن" و"العسالي"، المتاخمة للمخيم، فيما تسيطر "هيئة تحرير الشام" على جيب صغير داخله.
ووصلت القافلة الثانية من مهجري ريف حمص الشمالي، إلى مشارف مدينة الباب، بعد مفاوضات بين المعارضة والنظام بوساطة روسية. وتضم القافلة الثانية 59 حافلة على متنها ألفان و803 أشخاص.