المصدر / وكالات - هيا
تناولت ندوة نظمها مركز الإمارات للسياسات في أبوظبي الأزمة القطرية وتداعياتها، وذلك بعد مرور عام تقريبا على قرار الدول العربية الأربع بمقاطعة قطر.
تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة تعرضت لها الدوحة، غير أنها لم تغير من سياساتها التي جرت عليها المقاطعة من دعم لجماعات إرهابية لاستضافة مطلوبين للتحريض عبر منصات إعلامية في الدوحة والخارج.
وأوضح المشاركون أن الأزمة كشفت أن سياسات قطر لا تهدف لصالح مجلس التعاون الخليجي، بل إن معظم هذه السياسات قامت على كل ما يعاكس التوجهات العامة و مصالح دول المجلس.
وقال مراقبون إن الدوحة بسبب المقاطعة تعاني إعلامياً وسياسياً وتنزف ماليا واقتصادياً، وخاصة مع تراجع قدراتها على إقناع الشركات بالاستثمار لديها.
وتناولت الندوة التكلفة السياسية للمقاطعة وتراجع الدور القطري، وأكد المشاركون أن مواجهة قطر كشفتها سياسيا أمام العالم وأن سمعتها كلاعب ووسيط سياسي تراجعت كثيرا.
المتحدثون تعرضوا لفشل محاولات قطر في تدويل الأزمة و تخطي البُعد الإقليمي، كما أنها فشلت في اختراق المحور السعودي الإماراتي بمحاولتها إحداث توتر في علاقات البلدين.