المصدر / وكالات - هيا
بيّنت معطيات وزارة خارجية الاحتلال، بأنها وجهت الدعوة لـ86 دولة لحضور حفل افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة، إلا أن 32 دولة منها تعهدت بالمشاركة في الاحتفال، بيد أنه تبين على أرض الواقع أن عدد الدول لم يتجاوز 22 دولة، وغالبيتها من دول أفريقيا وأميركا اللاتينية.
وبحسب المعطيات التي كشفتها الخارجية الإسرائيلية، بناء على طلب صحيفة "هآرتس"، فإن دول الاتحاد الأوروبي لم تشارك في الاحتفال، باستثناء النمسا وهنغاريا ورومانيا وتشيكيا.
وبحسب القائمة النهائية لوزارة الخارجية، فإن باقي الدول هي: غواتيمالا وباراغواي وهندوراس والبوسنة وجورجيا ومكدونيا وميانمار (بورما) وأنغولا والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو والدومينيكان وأثيوبيا وكينيا ونيجيريا ورواندا وزامبيا وتنزانيا. أما باقي دول الاتحاد الأوروبي فقد قاطعت الاحتفال.
وتبين أيضا أن القائمة السابقة تضمنت دولا أخرى تعهدت بالمشاركة في الاحتفال، وهي ألبانيا وساحل العاج والسلفادور وبنما وبيرو والفيليبين وصربيا وجنوب السودان وتايلاند وأوكرانيا وفيتنام، إلا أنها لم تشارك، بل إن بعض هذه الدول نفت لصحيفة "هآرتس" أن تكون قد صادقت على مشاركتها في الاحتفال، وأكدوا عدم مشاركتهم، مثل صربيا وفيتنام وبيرو والسلفادور وساحل العاج.
وكان قد ورد اسم بلغاريا، بداية، كدولة أكدت على مشاركتها، إلا أن ممثليها في إسرائيل نفوا ذلك.
وكان من اللافت غياب ممثلي روسيا والهند واليابان، الذين احتفلوا منذ فترة قصيرة بلقاءات مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وألقوا خطابات تحدثت عن تطوير العلاقات مع إسرائيل.